“التواصل” يشيع شمس بدران حامل لواء التعذيب في مصر ومنسق “هزيمة 67”

- ‎فيغير مصنف

قبل أيام مات شمس بدران وزير حربية العهد الناصري عن ٩١ عاما، ويروى عن فارس المنابر الشيخ عبدالحميد كشك أن "بدران" رد عليه بأنه سيحضر ربه ليسجنه في الزنزانة المجاورة للشيخ الذي استغاث بالله لينقذه من التعذيب.
مات "بدران" الإثنين الماضي ولم يكن يعرف أحد أنه ما زال على قيد الحياة حتى صباح الإثنين.
منصات التواصل الاجتماعي أفردت مساحة كبيرة للحديث عن صاحب الاسم المرعب كونه مؤسس التعذيب في السجن الحربي والذي تفنن في إجبار الممثلات علي الرذيلة وكتب مذكراته بعنوان "ناصر وسعاد والسادات وهمت" في إشارة لعلاقة بين جمال عبدالناصر وسعاد حسني وعلاقة مماثلة بين أنور السادات والمذيعة همت مصطفى.
وتقلد التسعيني، الذي أعلن عدم ندمه على حياته كجلاد وقاتل لخدمة عبد الناصر، منصب مدير المخابرات العامة ووزير الحربية ورئيس مؤقت لـ48 ساعة فقط ليرتب "جمال" سيناريو التنحية.

أعداء الشعوب
وقال "محمد الشيخ": "بهلاك أعداء الشعوب نُسَرُّ.. وبمثل هذا ننتشي ونُقَرُّ.. ياقابض الفجّار لا ترأف بهم.. واجعل لهم في السافلين مَقرُّ.. اخلع نياشين الطغاة فقد أتى.. كأس المنون،،وليس منه مَفَرُّ".
وأضاف "اشمت يابني انت وهو وهي متتكسفوش .. شمس بدران اللهم عامله بعدلك لا برحمتك".
وكتب الشيخ الكويتي حامد العلي "أين المفرّ من الرجوع إلى الذي يقضي بعدلٍ في قياسِ الذرّةِ كلّ الذي قدّمتهُ مستنسـخٌ، والخصمُ يوم الدينِ أهـل الملّةِ فالظالمون مصيرهم لجهنّمٍ والمصلحون مصيرهم للجنّةِ".
وذكر الشيخ العلي بأن "هلاك شمس بدران حامل لواء التعذيب في سجون عبدالناصر ، وهو الذي قال للشيخ كشك خلّ ربّك ينفعك".

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1201441400256783&id=417324148668516

قاتل الآلاف

وكتب الباحث الإسلامي الدكتور وصفي عاشور أبو زيد: "إلى لعنة الله .. وفاة شمس بدران وزير حربية عبدالناصر في منفاه الاختياري فى مدينة بليموث الساحلية جنوب غرب بريطانيا عن واحد وتسعين عاما، وجدير بالذكر أن "بدران" قد أمر بتصفية عشرات الآلاف في السجن الحربي إبان حكم عبد الناصر".
أما الإعلامي السوري د. أحمد موفق زيدان فكتب: "هلك شمس بدران مجرم باستيلات مصر خلال فترة جمال عبد الناصر الذي كان يتحدى الله خلال تعذيبه المعتقلين، وهلك حافظ أسد وسيهلك طغاة زماننا، الحمد لله الذي قهر الطغاة بالموت وأفرح عباده به وهم يرون طغاتهم ومعذبيهم بالسجون كالذرّ يحتضرون حقراء أنذال ليواجهوا من تحدوه بالأمس..".
وكتب الإعلامي مسعد البربري: "لأننا قرأنا كثيرا عن سجون عبدالناصر فترسخ لدينا أن شمس بدران هو أسطورة التعديب.. عندما تتاح الفرصة لأن يكتب هذا الجيل تجربته مع معتقلات السفاح السيسي ستعرفون أن بدران الستينات كان أحد الهواة في مقابل أساطين المحترفين الذين يتعجب الشيطان من تفننهم في التعذيب".