“الثوري المصري”: الصامتون سينالهم بلاء عصابة العسكر يوما ما

- ‎فيأخبار

حذر "المجلس الثوري المصري" في بيان له اليوم الاثنين، من أن صمت الشعب على جرائم الانقلاب جرّأ مجرمو النظام على مزيد من الانتهاكات، في إشارة إلى عمليات هدم البيوت المتلاحق بالقرى والمدن وفي شتى المحافظات.
وقال البيان "ليتذكر الشعب المصري أن التجرؤ الهائل من مجرمي النظام المصري الفسدة لم يصل إلى ذلك المستوى المجرم لولا أن الشعب صمت على هدم بيوت أهالي سيناء وانتهاك حرمات قطاع واسع من الشعب خلال السنوات السابقة".

وأضاف "فمن الواضح أن أي مواطن مدني يصمت اليوم سيعم البلاء عليه غدا من طبقة العسكر الذين لا يراعون في شعب مصر إلا ولا ذمة".

طفح الكيل
وقال البيان في الأيام السابقة؛ قام العسكر بهدم عشرات الآلاف من المباني وعشرات المساجد ظلما وبهتانا، والجيش يهدد مئات الآلاف من العائلات بالتشريد".
واعتبر أن قرار الانقلابيين "هدم بيوت الناس ويشردوا الأطفال والنساء إذلالا للشعب وتأكيدا على جبروت العسكر". وربط البيان بين حالة الفقر التي يعيشها أغلب الشعب المصري في وقت ينعم فيه العسكر والضباط، قائلا "لقد طفح الكيل.. الغلاء لا يطاق..وليس لدى العائلة العادية ما يكفي لمصاريف الشهر او للدواء.. بينما يعيش كبار الضباط في فيلات فاخرة ويمشي كل عسكري وضابط بتكبر ويهين اي مواطن أمامه فأصبح المواطن امام العسكر اقل من لا شيء".

لا تصمتوا
وطالب البيان "أهالي كل حي أو قر ية أو مدينة يهدد العسكر أي مبنى سكني فيه للهدم إلى تنظيم أنفسهم والتجمع أمام العقارات المعرضة للهدم، والوقوف أمام معدات قوات الجيش في سلاسل بشرية سلمية لمنع تقدمها والثبات حتى يجبروهم على التراجع. كما يدعو أصحاب المباني إلى عدم تركها أثناء محاولة الهدم".

ودعا المجلس أهالي الأحياء التي تم هدم أي مبنى فيها إلى التوجه بشكل جماعي كثيف إلى الأقسام والنيابات والمحاكم للاحتجاج وتقديم شكاوى ضد كل المتورطين بالموافقات على دخول الخدمات والتراخيص سواء المؤسسات أو الأفراد، واعتبر أن ذلك من أجل حماية المواطنين المصريين من هذا الظلم والاعتداء الغاشم، يدعو المجلس الثوري المصري.