“تحالف الشرعية” يدعو للحشد غدًا لإحياء ذكرى مجزرة أبو زعبل

- ‎فييوميات الثورة

أحمد منصور

دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إلى الحشد غدا الثلاثاء في أرجاء الوطن لإحياء ذكرى مجزرة أبو زعبل أمام منازل الشهداء.

وأكد التحالف في بيان له اليوم، إنه يتابع ملف جرائم الانقلاب المتواصل، فإنه يعتبر انفجار طابا الجبان، جريمة انقلابية جديدة ناجمة عن فشل وتقصير وانشغال سلطة التفجيرات بمطاردة المتظاهرين السلميين وزيادة القمع والفقر والتنكيل بالفقراء الباحثين عن لقمة عيش شريفة من أصحاب التوك توك

نص البيان

أيها الثوار أيتها الثائرات:

يواصل قضاة الانقلاب حماية قتلة الثوار وإجراء جلسات محاكمة عبثية – تفتقد أبسط قواعد الحيدة والعدالة – لرفقاء ثورتكم المجيدة من الحركة الطلابية والرموز الوطنية الثورية المخلصة وفي المقدمة منهم الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، بينما أنتم تواصلون تعليم العالم الصمود والحرية، وقيادة الحراك الثوري بسلمية مبدعة في أسبوع "رابعة أيقونة الثورة "، فاحتشدوا الثلاثاء أمام منازل الشهداء وفي ارجاء الوطن لإحياء ذكري شهداء توابع مجزرتي رابعة والنهضة وجريمة خنق المختطفين في سيارة ترحيلات أبو زعبل بعد مرور ستة شهور عليها دون حساب عادل وناجز للجناة .

أيها الشعب القاهر للانقلاب:

إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب وهو يتابع ملف جرائم الانقلاب المتواصل، فإنه يعتبر انفجار طابا الجبان، جريمة انقلابية جديدة ناجمة عن فشل وتقصير وانشغال سلطة التفجيرات بمطاردة المتظاهرين السلميين وزيادة القمع والفقر والتنكيل بالفقراء الباحثين عن لقمة عيش شريفة من أصحاب التوك توك والعمال والفلاحين وكل فئات المجتمع المتضررة إضافة إلى انشغالهم بتجميل وجه السفاح استعدادا لانتخابات رئاسية لم تبدأ بعد.

أيتها الحرائر أيها الأحرار في سجون الانقلاب:

أنتم في قلب النضال، وصمودكم يسطر للوطن الحرية، ونعاهدكم بأنه لن يفلت ساجنيكم الطغاة من الحساب فجرائمهم لن تسقط بالتقادم، ونعلنها بوضوح للجميع : لقد ضاع استقلال القضاء وأصبح ملبيا لرغبات داخلية الانقلاب ومشاركا في الانتهاكات ولا يضمن حقوق المتهمين حتى ولو كان رئيس الجمهورية الذي يحاكم في صوبة زجاجية ويتم التنصت عليه عند اختلائه بمحامية في انتهاك صريح لأبسط قواعد العدالة، وعلى شرفاء القضاء وقف المهزلة واستعادة هيبة واستقلال القضاء، وستستمر الموجة الثورية حتى يتحقق النصر وينقذ الوطن.