مي جابر
أكد الدكتور أحمد فهمي الباحث السياسي، أن قرار سلطات الانقلاب تأجيل الدراسة للمرة الثانية يدل علي اضطرابهم وعجزهم عن احتواء الثورة.
وقال د. فهمي، في تدوينة له علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك":" بعد تأجيل الدراسة مجددا ﻷسبوعين على اﻷقل، أعتقد أنه لم يعد هناك مجال للمتقاعسين أو المترددين أو المحبطين- كسرا وفتحا .. فهذه سابقة قلَّ أن تجد لها مثيﻼ في التاريخ المعاصر، وهذه خطوة لها تداعياتها على العملية التعليمية، كما أنها دﻻلة واضحة كالشمس على أن البلد في حالة اضطراب، وأنهم عاجزون عن احتواء الثورة".
وأضاف:" اﻻنقﻼبيون – كما ذكرت في مرات سابقة – دخلوا منذ فترة طويلة في مرحلة "الخيارات الصعبة "، بمعنى أن أغلب الخيارات تتقارب إيجابياتها وسلبياتها، بحيث
يصعب عليهم الحسم بينها.. إنهم يألمون، بل يصرخون، فﻼ تدعوا اﻹحباط يمنعكم من سماع صراخهم ".