كتب- أحمدي البنهاوي:
ما زالت حالة الطالب أحمد الخطيب، 22 سنة، والمعتقل بسجون الانقلاب قبل عامين ونصف ويعاني من اشتباه بمرض "اللوكيميا" – سرطان الدم- كما هي محلك سر، وتشبه إلى حد كبير حالة الشاب مهند الذي تردت حالته وهو في الاعتقال بسجن برج العرب ثم أدركوه بالعلاج في امريكا، ولكن بعد فوات الأوان، فكما عبرت شقيقته فاطمة عبر موقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة "تويتر" قائلةً: "المفروض نعمل إيه تاني عشان تخرجوه يكشف؟ حسبي الله ونعم الوكيل".
ودعت في تغريدة أخرى إلى تفعيل الهاشتاج "#خرجوا_الخطيب_يتعالج" قائلة : "فعلوا الهاشتاج واتكلموا عن أحمد كتيييير .. أحمد محتاج يطلع يتعالج دا حقه"، وكشفت فاطمة أن شقيقها "احمد تعبان جدا وبقاله ست شهور تعبان ومش عارفين نعمله أي حاجة أحمد حقه يطلع يتعالج".
مختلف التيارات
وعلى "تويتر" تفاعل كثيرون مع حالة أحمد الخطيب المعتقل حاليا بسجن طره، وكتبت الإعلامية "ليليان داود": "احمد الخطيب شاب محكوم عليه ١٠ سنين بسجن طره، محروم من حقه يتعرض على طبيب #خرجوا_الخطيب_يتعالج حقه الانساني والدستوري".
أما جهاد فكتب "احمد الخطيب 22 سنه كان بيدرس في جامعة MUST معتقل من سنتين ونص ومريض من 6 شهور واهله مش عارفين عنده ايه !"
وعلقت "سارة الباشا" على نفس الهاشتاج قائلة "احمد الخطيب جاله لوكيميا فى المعتقل. . وعاوز يموت وسط أهله..ربنا ينتقم له وللى زيه من الفجرة اللى عملوا فيهم كده".
لازم يكشف
وعلى "فيس بوك" كانت مساحة التفاعل مع أحمد الخطيب أكبر فكتب "محمود محمد حسين"، "أسف جدا إني بعيد نفس الكلام بس للأسف مضطر أعيده وحفضل أعيده عشان نفسي أحمد يوصل لحقه .. "أحمد" بقي ضعيف وجسمه خس جدا وصل ل ٤٠ كيلو ومش معروف سبب مرضه وحتي الآن مافيش اي أستجابه من وزارة الداخلية إنها تخرجوا بس للكشف نعرف عنده إيه قبل فوات الأوان ، ياريت تشاركونا النشر عنه".
وأوضح أن "أحمد عبد الوهاب الخطيب: طالب بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أحمد محبوس من سنتين محكوم عليه ب عشر سنين مش هنقول أن لو أتحقق العدل لأن العدل غاب ومات بعد ما مات آلاف واتسجن كذلك، بس بنقول الحق الدستوري ك متهم ف هو يستحق يتعالج ونعرف سبب المرض اللي عنده إيه".
وأشار إلى مطلبه من تفعيل قضية أحمد بقوله: "إحنا مش عايزين نتقول بالاقوال عن مرض أحمد بس ممكن يبقي مريض بمرض وحش زي الوكيميا وده كلام الفحوصات الاوليه ولازم كشف عشان مش متأكدين ولو فات الوقت مش حنلحق نعالجه ، تضامنوا معاه خليكم صوته وإحساسه بآلام يمكن يستجيبوا ونعرف عنده إيه ونلحق نعالجه..أحمد ف سجن ليمان طره ياريت يتم الاخذ بالكلام قبل فوات الأوان".
وتحت عنوان "مهند جديد جوه السجن !" كتبت صفحة "الإعلام الحر" قائلة : "الشاب الجميل ده اسمه احمد الخطيب معتقل من سنتين ونص ومحكوم عليه بـ10 سنين ظلم ، كان بيدرس في جامعة MUST والجامعه منعته يكمل دراسته علشان معتقل".
وكشفت الصفحة أن "احمد بيموت حرفياً ، بقاله 6 شهور تعبان و اهله مش عارفين عارفين عنده ايه ، بعد معاناه اكتشفوا انه عنده لوكيميا " سرطان الدم " وحالته متأخره جداً بسبب الإهمال الطبي".
ودعت "حفصة علي"، إلى تبني قصة أحمد قائلة "انشرو عنه ، انشروا عنه و ادعوا له :)) متظلمهوش زي ما البلد ظلمته"، وبلسان أحمد قالت "أنا احمد الخطيب ٢٢ سنة..طالب بكلية التكنولوجيا الحيوية..(بيوتكنولوجي) جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الفرقة الثالثة..تم إخفائي قسريًا وبعدها ظهرت على ذمة قضية قعدت فيها أكتر من سنتين ..تاريخ القبض ١٤/ ١٠/ ٢٠١٤..أتحكم عليا ١٠ سنين ونفسي جدا امتحن بس الجامعه رافضه قبولي للامحانات ..من فتره تعبت والدكتور قال مش معروف ..سبب تعبي إيه ..ولازم أكشف عشان اعرف سبب التعب وأيه نوع المرض اللي عندي ..ولأن الإهمال الطبي جزء من ممارسات الداخلية ف التعذيب ..ف ظباط المأمورية بيتاخروا جداً على ما بيجوا يخدونا ف بالتالي بنتأخر علي ميعاد العيادات الخارجية ..وبرجع للسجن وكأن شئ لم يكن .وأنا نفسي اعرف إيه سبب التعب اللي عندي ..تضامنوا معايا واتكلموا عني يمكن يستجيبوا لكلامكم ..واتعالج بس اتعالج مش طالب أكتر من كدا".