كتب- رامي ربيع:
قال جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: إن نظام الانقلابي عبد الفتاح السيسي حملة ممنهجة ضد المنظمات الحقوقية المستقلة منذ نهاية عام 2015 وزادت وتيرة هذه الحملة خلال الفترة الأخيرة، وكان آخر هذه المضايقات منع 14 حقوقيًّا من السفر في 2016 بجانب تلفيق تهم لعدد آخر منهم.
وأضاف عيد – في مداخلة هاتفية لقناة "مكملين" اليوم الأربعاء – أن بعض المنظمات تواطأت مع سلطات الانقلاب وتعامل معها النظام العسكري بمبدأ "شيلني وأشيلك"، فتتغاضى السلطة عن فسادها وتتغاضى هي عن انتهاكات النظام.
وأوضح عيد أن الحال في مصر الآن تذكرنا بالدعم الواسع الذي حازته المنظمات الحقوقية عام 2011 و2012 في ظل تراجع شعبية النظام المستبد، لافتًا إلى أن إصرار حكومة الانقلاب على العمل بقانون التظاهر سيمثل نقطة سوداء في ثوبها الذي لم يعد به قطعة بيضاء.