كتب- أحمد علي:
جادوا بأغلى ما يملكون على طريق حرية الوطن، يُجمِع كل من التقى بهم على أنهم من أكرم الناس خلقًا، ولمَ لا وقد اصطفاهم العلي القدير ليكونوا مع النبيين والصديقين والصالحين.
ورغم مرور السنين فإن دماءهم الزكية التي ارتوت بها ميادين الحرية على طريق معركة الحرية والكرامة لجميع أبناء الوطن ستظل لعنة تلاحق كل من تورط في هذه الجريمة حتى يتم القصاص لهم في الدنيا قبل الآخرة، وهو ما يؤكده ذووهم الذين يؤكدون أن ذكراهم الطيبة ومحاسن أخلاقهم تجعلهم دائمًا أحياء في الذاكرة.
ونحن بدورنا نحاول أن نسطر هذه القصص الواقعية من شهادات أسرهم، وممن التقوا بهم وكانوا شهود عيان على الوقائع عبر سلسل قوافل الشهداء.. ومنها: