أحمدي البنهاوي
أكدت د. مها عزام، رئيس المجلس الثوري المصري، مجددا مطالب الثوار في مصر، وذلك ضمن بيان صدر عن "المجلس الثوري" حدد 8 مطالب، في مقدمتها "عزل وتسليم السيسي وأفراد المجلس العسكري وقيادات الأجهزة الأمنية في الشرطة، والقضاة المتورطين في المحاكمات السياسية، وكبار إعلاميي الانقلاب"، واتهمتهم جميعا بالخيانة العظمى وتدمير الأمن القومي لمصر وبيع ثروات الوطن.
وقال بيان التحالف، إنه "حان الوقت الآن لنرسل هذه الرسالة مرة أخرى بمطالب الثوار في مصر"، وهي "عزل وتسليم السيسي لمواجهة تهم الخيانة العظمى، وتدمير أمن مصر القومي، والقتل مع سبق الإصرار، والاغتصاب، وبيع ثروات مصر، وعزل وتسليم أفراد المجلس العسكري؛ لمواجهة تهمة الخيانة العظمى، وتدمير أمن مصر القومي".
وطالب "الثوري" بـ"عزل وتسليم قادة الأجهزة الأمنية وقادة جهاز الشرطة لمواجهة تهمة القتل مع سبق الإصرار، والاغتصاب، والتعذيب، وسرقة ثروات مصر من خلال الفساد".
كما طالب البيان بـ"عزل وتسليم القضاة المتورطين في المحاكمات السياسية لمواجهة تهمة نكث اليمين، والتحريض على التفريق المجتمعي، والتعذيب، والسجن، والقتل غير المشروع".
ودعا البيان إلى "تسليم كبار إعلاميي النظام لمواجهة تهمة التحريض على القتل والتحريض على تمزيق اللحمة المجتمعية". وفي البند السابع أكد البيان "الإفراج الفوري عن الرئيس محمد مرسي وكافة المعتقلين السياسيين". كما طالب بـ"رفع جميع قوانين الطوارئ والقوانين المتعلقة بالأمن التي أصدرها الانقلاب فورا".
كما دعا "جميع الوفود الدبلوماسية المصرية إلى الابتعاد والتخلي عن منظومة الخيانة العظمى، وإعادة ولائهم للحكومة الشرعية".
واستبقت د. مها عزام بيان المجلس الثوري المصري، بالإشارة إلى نجاح تركيا في قهر العسكر الانقلابيين فيها، معتبرة أن ذلك يعد مؤشرا على انهيار المنظومة الانقلابية في مصر، طال الزمن أو قصر.
وقالت: "بعد انتصار الشعب التركي الأبي على بعض العساكر المتمردين البارحة، وفرض الإرادة الشعبية على القلة المنقلبة، وإيمانا منا بأن المنظومة الانقلابية في مصر ستنهار لا محالة، طال الزمن أو قصر، نتوجه إلى الشعب المصري الحر بكل فئاته، من انتخب منهم الرئيس محمد مرسي ومن لم ينتخبه، من كان إسلاميا أو مسيحيا أو علمانيا، ندعوهم إلى أن يتخذوا مما حدث في تركيا، ليلة أمس، مثالا لقدرة الشعوب على فرض إرادتها على النخبة المستبدة.
وأضافت "لقد أشعل الشعب التركي شعلة للديمقراطية والإرادة الشعبية، ورفض الخنوع لاستبداد قلة فاسدة.. والشعب المصري ليس أقل من الشعب التركي إيمانا بالديمقراطية وسعيا إلى الحرية".
https://www.facebook.com/ercegypt1/posts/1755832308025632