أكد المخرج عز الدين دويدار أن المعركة الآن مع الانقلاب هي معركة الأمل، معتبرا أن الانفجارات هي المرحلة الأخيرة في عمر الانظمة.
وقال دويدار على "الفيسبوك": "باختصار مخل ..لدي الكثير مما يمكن أن أكتبه عن مبشرات اقتراب الإنتصار بإذن الله كل ملامح ومعطيات الصراع تؤدي لنتيجه واحده (أراها رأي العين) لكننا لسنا في وقت الإنشغال بالكتابه و القراءة ..".
وأضاف "فقط أقول لكم أن مرحلة الإنفجارات الكثيفة هي مرحلة متأخرة في عمر الأنظمة .. وأن معركتنا الآن حول الأمل .. الانقلاب يجتهد في تحطيم الأمل داخل نفوسنا .. وكل ما علينا لكي ننتصر عليه هو أن ننشر الأمل واليقين ولا نكون كمن نزل من قطار الإنتصار في محطة اليأس".
وأشار إلى أن "سيناريوهات انتصار الثورة متعدده وواقعية وأقرب للتحقق من أي وقت مضى .. كلها تعتمد على استمرار الحالة التصعيدية الضاغطة لمدة معينه .. ودفع الإنقلاب للهاوية .. وهو ما يسير حتى الآن بنجاح .. الإنتصار سيكون مفاجئاً بإذن الله .. و تحقيق الأهداف سيكون تراكمياً متسارعاً بالتضاغط بدءاً من أول لحظة لسقوط الإنقلاب .. وهي قريبه جداً بإذن الله .. لا أقول أن الإنقلاب يترنح .. الإنقلاب صلب .. ولذلك سينكسر".
وشدد على أن "أصعب لحظات المعركة هي اللحظات القادمة .. فلا تتسرعوا بالحكم على مسار الصراع .. نحن ننتصر".