كتب حسن الإسكندراني:
تصدر هاشتاج #طنطاو#مارجرجس، ترند موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، بالتزامن مع حادث تفجير كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، الذي أسفر اليوم عن مصرع 25 شخصا وإصابة العشرات.
وأكد نشطاء ورواد التواصل بأن الجريمة المستمرة سببها العسكر والانقلاب الفاشل وأنها لن تفكك الشعب المصرى وستفضح مرتكبيها.
وقالت "شيزوفرينيا هانم": يوم حد السعف وفى طنطا،لا في الصعيد ولا في العاصمة وجنب السيد البدوى !تخطيط تعجز عنه الشياطين.
أما "محمد عثمان" فقال: قربيا هتسمع الكلام ده،داعش تعلن المسؤولية عن تفجير الكنيسة وبعد فترة هيحصل انفجارات تاني ومفيش جديد.وعلقت "فاطمة" بقولها: لو مش مأمن الكنيسة في يوم عيد تبقى مهمل ولو مأمنها وحصل انفجار تبقى فاشل ولو مفجرها.. تبقى زعيم عصابة ومتخلف!!
فيما أرفق كيمو يوسف: كشف المصابين والمتوفين من مستشفى المنشاوي #طنطا.أما "محمد زيدان" فقال: #مارجرجس #طنطا، النظام بيفكر الناس أغبيا وإنه الإعلام ابن الـ** ممكن يوجه الناس، لأ، انسى، أي مشكلة أو جرم النظام حيكون المتهم الأول والأخير.
ورد "الأصيل الأمين": #مار_جرجس #طنطا الأيام نفسها نفس الشيء في كنيسة القديسين بالقاهرة وانعرف الفاعل ولم يمسه أي عقاب لأنه من الحكومة كل شوية تفجير لإلهاء الشعب.
أما السياسيون فكان ردهم متوافقا مع الحدث، حيث قال الدكتور محمد محسوب الوزير بحكومة الدكتور هشام قنديل فقال: إصرار على ضرب وحدتتا الوطنية، لن يزيدنا إلا تماسكا، نحن شعب واحد لا يخاصم إلا الاستبداد والفساد والجهل، رحم الله كل ابن بار لمصر.
وعلق الناشط عمرو عزت قائلا: "يبدو أنه مر علينا عادي إنه من 10 أيام اتزرعت قنبلة في نفس الكنسية، ويبدو أن الشرطة هناك خدت إجازة ترتاح بعد تفكيكها".
في حين أشار الإعلامي السوري فيصل القاسم إلى أن "الجهة الإرهابية الحقيرة التي تقف وراء تفجير الكنيسةالمصرية هدفها حرف الأنظار عن جريمة الكيماوي في سوريا خدمة لبشار وشركائه الروس والإيرانيين".