كتب أحمد علي:
نجحت أول أسرة من أسر المختفين قسريا بالبصارطة بدمياط فى التقدم ببلاغ يثبت اختفاءه قسريا منذ الثلاثاء الماضى بعد اعتقاله من قبل مليشيات الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.
وحملت أسرة محمد حماد التى تقدمت بالبلاغ اليوم سلطات الانقلاب سلامته وناشدت جميع المعنيين بحقوق الإنسان على جميع المستويات التحرك لرفع الظلم الواقع عليهم وتوثيق الجريمة التى لا تسقط بالتقادم.
وعبرت الأسرة عن قلقها البالغ على سلامته بعد الكشف عن اغتيال مليشيات الانقلاب لثلاثة من أبناء القرية بعد اعتقالهم ضمن جرائم القتل خارج إطار القانون في جريمة تعكس سيادة قانون الغاب في دولة 3 يوليو.
ولا تزال سلطات الانقلاب ترتكب الجرائم بحق قرية البصارطة وأهلها منذ حصارها الثلاثاء 28 مارس الماضى، وتخفى ما يزيد عن 30 من أبنائها وتصاعد من جرائمها بحق الأهالى؛ حيث وصل عدد المعتقلين منذ الحصار لنحو 60 معتقلا، بينهم 9 أطفال لم تتجاوز أعمارهم 15 عاما، وعدد من المختفين قسريا فضلا عن تهجير ١٧ أسرة من أهالي المعتقلين بالبصارطة وطردهم فى الشارع، واحتلال منازلهم وتحويلها لسكنات عسكرية، فى ظل نشر القناصة أعلى أسطح البيوت بما يعكس انتهاك جميع المواثيق والعهود الدولية التي تجرم انتهاك الحقوق الإنسانية بهذا الشكل.