أحمد أبو زيد
أدانت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" مصادرة حرية الصحافة والحملة التي يشنها الانقلاب لوقف كافة منابر الثورة، مؤكدة أن منع طباعة صحيفة الشعب، ومن قبلها صحيفة "الحرية والعدالة" يأتي ضمن إجراءات مناهضة للمواثيق الدولية، واستهانة بمجلس نقابة الصحفيين الذي أقسم على وقف مصادرة الصحف أو غلقها.
وقالت الحركة في بيان لها صدر مساء أمس الثلاثاء إن السلطات تستمر في إجراءات مذبحة الصحافة وتكميم ثورة 25 يناير وهو ما برز جليا في وقف جريدتي الشعب والحرية والعدالة، بما يمثله من عدوان صارخ على الصحافة المصرية الحرة ويتزامن مع الاعتداءات على الصحفيين والإعلاميين في ذكرى 25 يناير الثالثة والدعوات بمصادرة جنسية بعض الإعلاميين والصحفيين وأصحاب الرأي.
وأعلنت الحركة عن تضامنها الكامل مع إضراب كل من الصحفية سماح إبراهيم، الصحفية بجريدة "الحرية والعدالة"، والمعتقلة بقسم الأميرية، والصحفى محمد آمر المعتقل بسجن أسيوط، وغيرهما من الصحفيين المضربين عن الطعام، مؤكدة أن إضراب أكثر من صحفي في محبسه صرخة غضب يجب أن يستجيب لها كل صاحب عقل.