كتب– عبدالله سلامة
لم يكد يمر يوم على تفجيرات كنيستي الإسكندرية وطنطا حتى ظهر جليا المستفيد الأوحد من وراء تلك التفجيرات، وهو قائد الانقلاب السيسي ونظامه، حيث تم تمرير عدة قوانين سيئة في برلمان العسكر، وبدأت أولى خطوات سلق الموافقة على اتفاقية بيع جزيرتي "تيران وصنافير" للسعودية.
لم يقتصر الأمر عند ذلك الحد، بل شمل أيضا إعلان علي عبدالعال، رئيس برلمان الانقلاب، عن أن "البرلمان سيضع ضوابط مناهج التعليم والخطاب الديني، ولن ينتظر وزارة من الوزارات أو جهة من الجهات"، وذلك في إشارة إلى وزارة الأوقاف ومشيخة الأزهر الشريف.
وكانت مارجريت عازر، عضو برلمان العسكر، قد طالبت بمحاربة عمل الجمعيات الشرعية في مصر، وذلك في إطار متاجرتها بدماء ضحايا تفجير كنيستي الإسكندرية وطنطا.
وقالت "عازر"، خلال كلمتها بالجلسة العامة لمجلس الانقلاب، اليوم: "يجب تشديد الرقابة لتجفيف منابع تمويل الإرهاب، الذى يأتى من خلال الجمعيات الشرعية"، مضيفة "كل يوم فى مصر آلاف الإرهابيين نتيجة التعليم، ولا بد من تنقيح المناهج التعليمية التى تحض على كراهية الآخر، خاصة فى المعاهد الأزهرية".