استنكرت الدكتورة نادية مصطفى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، مجموعة الثنائيات المتناقضة التي حدثت في الذكرى الثالثة لثورة يناير، مقارنة بفترة الثورة.
وقالت مصطفى، في تدوينة عبر موقع "فيس بوك": "من ثوار شركاء داعمين للثورة ومتنافسين في العملية السياسية السلمية، إلى إرهابيين يهددون أمن الوطن ودولته؟ من "الشعب يريد إسقاط النظام"، إلى شعب معصوب الأعين يشهد على عودة النظام البائد ويهتف لقائد الثورة المضادة؟".
وأضافت: "من شباب هو روح الثورة ووقودها الذين كسروا حاجز الخوف فانضم إليهم أهالينا، إلى شباب خائن ومتآمر فبرك ثورة ليسقط الوطن في فوضى واقتتال ويمكن للإخوان؟".
وتابعت: "من مبارك وأعوانه أسس الاستبداد والفساد قتلوا المتظاهرين وحركوا الطرف الثالث، إلى مبارك رجل وطني لم يأمر بقتلهم وحمى البلاد من الفوضى حين تنازل عن الرئاسة؟".
وأكملت مصطفى تدوينتها: "من أمن دولة أفسد أمن الوطن والمواطنين حفاظا على نظام مستبد وفاسد، إلى أمن دولة يحمي الانقلاب من الثوار الإرهابيين؟ من الشعب والجيش إيد واحدة، إلى الجيش والشرطة إيد واحدة؟".