طالب الأنبا تواضروس في تصريحاته الصحفية الأخيرة بضرورة زيادة أعداد المسيحيين بمجلس النواب، قائلاً: "مهما زاد عدد الأقباط سيصل 30 قبطياً إلى مجلس النواب من أصل 540 مقعداً، فلن يشكلوا نسبة كبيرة".
تصريحات قائد الكنيسة لم تنته عند هذا المطاف، ولكن تدخلت بشكل كبير في الشأن السياسي متناسيا دعوته لفصل الدين عن السياسة، معلنا مؤخراً تأييده الإفراج عن المخلوع حسني مبارك نظرا لوضعه الصحي.
وفي شأن آخر، قال تواضروس: "الإخوان سيكون لهم مكان في الحياة العامة المصرية، حينما يتوقفون عن ممارسة العنف، والتوقف عن إرساء مفاهيم الإرهاب في أفكار أنصارهم، ومهاجمة المجتمع المصري".
وحول مجزرة ماسبيرو، أكد تواضروس -في حوار مع صحيفة "الموندو" الإسبانية- إنه ليس من الحكمة التطرق الآن لحادث ماسبيرو، الذي شهد مقتل 28 قبطيا عام 2011، مضيفًا أنه لا يعلم بالتحديد من المسؤول عن الحادث، لأنه حدث قبل تعيينه في منصب البابا.
تصريحات تواضروس جعلت الشارع يتساءل عن ماهية دور الكنيسة، لكي تضع شروطا لعودة فصيل سياسي أو عدم عودته، وما سر مهادنته للعسكر علي حول مجزرة ماسبيرو.