مروان الجاسم
كشف الباشا إدريس، رئيس شعبة مصدري الحاصلات الزراعية، عن أن مصر في عهد الانقلاب العسكري أصبحت المستورد الأول للبقوليات على مستوى العالم، وفي مقدمتها الفول.
وأضاف إدريس- في حواره مع أماني الخياط، خلال برنامج "أنا مصر" على القناة الأولى بالتلفزيون المصري- أنه بـ"الفهلوة وتستيف الورق" فقدنا عرشنا في إنتاج البقوليات، مضيفا أن "مصر في السبعينات كانت من الدول المصدرة للبقوليات، ثم تراجعت بقصد عن طريق ضعف الإنتاج؛ بسبب المبيدات الفاسدة وعدم مقاومة التقاوي للأمراض، وغياب دور البحوث الزراعية، رغم امتلاك مصر لأفضل الباحثين في كل دول العالم".
وأوضح إدريس أن "الميزانية المخصصة للبحوث الزراعية تناقصت بصورة كبيرة، حتى أصبحت مقتصرة على رواتب الموظفين ومشروباتهم من الشاي والقهوة". مشيرا إلى "تراجع دور الإرشاد الزراعي واختفائه تماما، وأصبح الموظف يقوم بالتوقيع في كشف الحضور والانصراف "لتستيف" الورق، وأصبح الفلاح فريسة للمبيدات الفاسدة واستغلال التجار، فانصرف لزراعة محاصيل أخرى".