يتقدم اليوم عضو هيئة الدفاع عن المعتقل عمر محمد علي بمذكرة تفيد تعرض موكله للتعذيب؛ لاتخاذ الإجراءات والتدابير المناسبة، وإثبات الجريمة التى تعرض لها موكله. وقالت "سارة" شقيقة "عمر": "فى زيارتنا الأولى له بعد اختفاء لمدة 20 يوما، ظهرت على جسد شقيقى آثار حروق بالجسم، ورعشة فى يده اليمنى، وعدم قدرة على غلق كف اليد اليسرى، واعوجاجا فى شفتيه". وتابعت- بحسب رواية شقيقها أثناء زيارتها له فى سجن طره، الخميس الماضى، بعد اختطافه من قبل سلطات الانقلاب- "تم ترحيلهم لمبنى أمن الدولة فى ميدان لاظوغلى، حيث مورست بحقه صنوف من العذاب؛ للاعتراف بتهم ملفقة لا صلة له بها، من صعق بالكهرباء والحرق والتعليق، حتى إنه تم عرضه بعد هذه الرحلة من العذاب على نيابة الانقلاب وهو مقيد اليدين ومعصوب العينين". وكان عدد من مستخدمى الفيس بوك قد دشنوا هاشتاج "الحرية للى مالهومش فيها"؛ للإفراج عن الأصدقاء الثلاثة "عمر وصهيب وإسراء"، لعدم انتمائهم لأى تنظيم أو ممارستهم لأى نشاط سياسى واختطافهم من قبل سلطات الانقلاب مؤخرا. وجددت نيابة الانقلاب، أمس السبت، حبس المصورة الصحفية "إسراء الطويل"، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بزعم الانتماء لجماعة أسست خلافًا لأحكام القانون والدستور، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة، ومنعها من ممارسة عملها ونشر أخبار كاذبة.