أرسلت المحكمة الدستورية العليا خطابًا إلى مواطن يدعى عبد الرحمن عبد الفتاح عبد الله تخطره بانعقاد جلسة لنظر الدعوى التي تقدم بها وآخرين ضد الحكم عليهم بالحبس أمام القضاء العسكري.
الغريب في الأمر بحسب ما ذكره ابنه أحمد عبد الرحمن أن الموعد المحدد لانعقاد الجلسه يأتي بعد 18 عاما من وفاة والده في أثناء فترة حبسه فى السجن نتيجة الإهمال الطبى.
قال أحمد عبد الرحمن، نجل صاحب الدعوى المتوفى، في تدوينة عبر موقع "فيس بوك": الجواب ده أرسل لأبويا، من المحكمة الدستورية العليا، بتخطر أبويا عبد الرحمن عبد الفتاح إن الدعوى المقامة منه ضد رئيس الجمهورية بصفته وآخرين قد تحدد لنظرها جلسة 2014/10/12.
وأضاف "المهم أنه في هذا التاريخ يكون قد مضى على وفاة أبي -في سجن سيادة الرئيس- 18 سنة وخمسة أيام.
واستطرد قائلاً: بالمناسبة، هيا دي نفس المحكمة الدستورية اللي حلت مجلس الشعب المنتخب خلال أسبوع.
كان عبد الرحمن عبد الفتاح عبد الله يعمل بالتربية والتعليم بالفيوم قد حكم عليه عسكريًا بالحبس 3 سنوات في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك في القضية رقم (1995/8 جنايات عسكرية)؛ حيث تم القبض على 49 من قيادات الجماعة في 2 يناير في عام 1995 بتهمة إعادة إحياء جماعة محظورة، وانتهت القضية بالحكم على 34 ممن أحيلوا للقضاء العسكري بالسجن لمدد تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات.
ومات عبد الرحمن في السجن في مستشفى قصر العيني بتاريخ 6 أكتوبر 1996، ويقول ذووه إن وفاته جاءت بسبب الإهمال الطبي .