قالت د. نرمين عبد السلام -الأستاذ بكلية الإعلام بجامعة القاهرة-: إن الممارسات القمعية ضد أساتذة الجامعة المناهضين للانقلاب العسكرى لم تتوقف عند حدود إصدار القوانين والقرارات التعسفية والتى كان آخرها تعديل قانون الجامعات، والذى يمنح رئيس الجامعة حق فصل أعضاء هيئة التدريس تحت مزاعم وهمية وهى مشاركتهم فى تعطيل الدراسة.
وأضافت -في تصريحات خاصة لـ"الحرية والعدالة"-هذه الممارسات القمعية استمرت على مدار العام الماضى وتنوعت صورها بين الاستهداف بالقتل والاعتقال والفصل التعسفى، فضلاً عما تم ممارسته من إرهاب فكرى ضد الأساتذة، حيث تحول المجتمع الأكاديمي داخل الجامعات إلى مجتمع تحكمه أجواء التآمر والتخوين.
وأكدت أن الهدف الرئيسى من محاولات الانقلابيين المستمرة فى التنكيل بأساتذة الجامعات هو خلق مناخ من الإرهاب والخوف فى صفوف الأساتذة بما ينعكس أثره على الطلاب، فيخمد حراكهم الثوري، مشددة على أن جميع محاولات الانقلابيين أثبت فشلها على أرض الواقع ولم تأت إلا بنتائج عكسية تصب فى صالح الحراك الثورى المناهض للانقلاب، والذى يمثل الطلاب أحد أعمدته الرئيسية.