أحمد نبيوة
قالت الدكتورة نادية مصطفي – أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة – إن الجامعة تشهد حالة من تصفية الحسابات، مشيرة إلى أن ما يجري من تحقيقات مع 10 أساتذة من الجامعة المؤيدين للشرعية والرئيس محمد مرسي، وفي مقدمتهم الدكتور سيف عبد الفتاح وباكينام الشرقاوي وغيرهم هي تحقيقات علي أسس واهية بدون شفافية وبدون أدلة ضد اساتذة الجامعة.
وأوضحت مصطفى – خلال اتصال هاتفي للجزيرة مباشر مصر – أن التحقيقات تجري بناء علي بلاغات بدون إمضاءات، وتتم المحاسبة علي أثر رجعي، ومنذ فترة قريبة حظرت جامعة القاهرة حق التظاهر، وأن التظاهرات كانت تخرج علي أجمل وجه حتي بدأ الاحتكاك المباشر من قبل قوات أمن الانقلاب حتي ساءت الامور.
واستنكرت أستاذ العلوم السياسية ، تصفية الحسابات داخل الجامعة والاحكام علي الطلبة لمجرد التظاهر والتعبير عن آرائهم ، وأن الجامعة مكان لتعليم الطلبة للتعبير عن الآراء السياسية، وأن هناك من يريد الانتقام من الاساتذة المشاركين في فريق الرئيس محمد مرسي، دون سند مثل د. سيف عبدالفتاح، واتهامهم بتناول استحقاقات مالية، مؤكدة أن التحقيقات التي تجري مع اساتذة جامعة القاهرة عبارة عن تصفية حسابات.
وانتقدت "مصطفى" الحكومة الانقلابية الجديدة لأنها عودة لدولة الظلم والفساد، ورموز المخلوع مبارك، وأنها استمرار لدولة القمع، وأنها خلت من الشباب حتى من مؤيدي الانقلاب.