“إخوان الخارج”: محاولات الانقلاب لتشويهنا بالإرهاب فاشلة

- ‎فيأخبار

دانَ مكتب جماعة الإخوان المسلمين بالخارج، اغتيالَ نائب عام الانقلاب هشام بركات، محمّلا الانقلاب العسكري المسئولية عن الحادث، بحسب البيان الصادر قبل قليل.   كما استنكر البيان محاولات سلطات الانقلاب تشويه صورة الثوار وجماعة الإخوان المسلمين، وسط جهودٍ لربط جريمة اغتيال النائب العام برافضي الانقلاب.   وقال البيان: "بعد عامين من الانقلاب العسكري الدموي على السلطة المنتخبة ديمقراطيا -عبر انتخابات نزيهة باعتراف قائد الانقلاب نفسه في عدة محافل دولية- لا زالت مصر تعاني الفشل تلو الآخر والتراجع تلو التراجع، وبات مستقبلها على المحك، وبدلا من أن تنعم بالأمن والاستقرار كما وعد قائد الانقلاب، إذا بها تندفع رغما عنها إلى مصير الدولة الفاشلة، بعد أن أصبحت ضمن قائمة الدول الأكثر هشاشة".   وأضاف مكتب "إخوان الخارج": "فورا وعقب مقتل النائب العام وهو -أمر مدان قطعا- واستباقا للتحقيقات وتصفيةً لحسابات سياسية بادرت سلطة العسكر إلى اتهام الإخوان المسلمين بارتكاب الحادث، رغم إدانتهم الواضحة للقتل في بيانهم أمس الاثنين، وقامت فور وقوع الحادث وعبر الهيئة العامة للاستعلامات بتوزيع منشورات على سفارات مصر بالخارج وعلى السفارات الأجنبية ووكالات الأنباء العالمية، كجزء من حملة منظمة لتشويه وإدانة الثورة المصرية والإخوان المسلمين".   وأكد البيان إيمان الإخوان بالديمقراطية والعمل السياسي، وحذر سلطات الانقلاب من الإقدام على ارتكاب مجازر دموية بحق المصريين، لافتا إلى أن "سلوك سلطة الانقلاب واتهامها للإخوان المسلمين دون تحقيق كما حدث مرات عديدة واستغلال ذلك لارتكاب المزيد من القمع وانتهاك الحريات، هو سلوك طبيعي لسلطة عسكرية انقلبت على الإرادة الشعبية المنتخبة وقتلت الآلاف من الأبرياء وسجنت عشرات الآلاف من خيرة شباب مصر، وعجزت عن تحقيق الأمن وعن توفير أبسط مقومات الحياة من عيش وحرية وكرامة إنسانية".