قال الدكتور السيد أبو الخير -الخبير القانوني-: إن تعدد حالات اختطاف طلاب الجامعة في أثناء أدائهم للامتحانات يمثل أحد المحاولات اليائسة التى يسعى من خلالها الانقلاب لبث الرعب والخوف في قلوب الطلاب وأولياء أمورهم، معتبرًا أن فشل كل محاولات الانقلاب السابقة في قمع الطلاب بهدف إخماد ثورتهم دفع الإنقلاب إلى البحث عن وسائل جديدة تمثل تهديدًا مباشرًا لمستقبل الطلاب، وهو منعهم من استكمال الامتحان، بما يكشف حجم ما يعيشه الانقلاب من رعب من الحراك الثوري داخل الجامعات.
أكد أبو الخير -في تصريحات خاصة لـ"الحرية والعدالة"- أن ما يُمارس ضد الطلاب هو جزء من السياسية العامة للانقلاب، التي تهدف إلى كسر إلإرادة الثورية، والتي يمثل عمادها الحراك الطلابي الذي يمثل الصداع الأكبر في رأس الانقلاب، لما تتسبب فيه المظاهرات داخل الجامعات من كشف حجم الرفض الطلابي والشبابي للنظام الانقلابي الراهن.
وأضاف: استمرار السياسية القمعية التي يمارسها الانقلاب ضد الطلاب بجانب سلبياتها المتعددة إلا أنها على الجانب الآخر أسهمت في كشف الوجة القبيح للانقلاب أمام بعض من سبق، وأنهم خدعوا فيه، كما أنها تزيد الثوار والطلاب إصرارًا على استرداد حريتهم وثورتهم التي سلبها العسكر.
