في رسالة شديدة اللهجة لنظام الانقلاب وججها مجموعة من النشطاء والقيادات العمالية لمن يهمه الأمر، حذرت فيها من تحركات عمالية حاشدة في شهر أكتوبر القادم.
وقالت القيادات العمالية: إن الموجة الأولى من ثورة العمال ستكون في الأول من أكتوبر، على أن تكون الموجة الثانية لأصحاب المعاشات في 13 من الشهر نفسه.
نص الرسالة:
" رسالة لمن يهمه الامر البطون الخاوية تحركت مهما كانت عددها ولكنها تحركت لان الجوع كافر ومطالب البيوت لا تنتهى ولا تصمت بالوعود".
وأضافت الرسالة: "سيشهد يوم الأول من أكتوبر وقفة العمال الغاضبين ويوم 13 أكتوبر وقفة أصحاب المعاشات أيضا كلاهما مات إكلينيكيآ من الجوع والفقر.. يعني ليس لديه ما يخاف عليه أو يخشاه".
وقال العمال في رسالتهم:" الصمت الرهيب من الحكومة لن يفيد التعالي من جانب وزيرة التضامن الانقلابية غادة والي.. تجاه أصحاب المعاشات الذي زاد عن حده ولم يسبق له مثيل".
وأوضحت الرسالة: "عدم وجود آلية سريعة لعودة المفصولين لعملهم.. وكبح جماح رجال الأعمال والأعضاء المنتدبين في مواقعهم التنفيذية ما زال يسير بسرعة السلحفاء، وأيضا عدم صرف العلاوة في القطاع الخاص يضع مائة علامة استفهام حول نية حكومة "محلب" الانقلابية نحو العمال".