فشلت حكومة الانقلاب في التعامل مع أزمة العمال المصريين داخل الاراضي الليبية في ظل الانتهاكات المستمرة التي طالت عشرات المصريين على مدار الشهر الماضي فقط.
وكانت أسرة مصرية بليبيا قدتعرضت لجريمة بشعة بقتل الأب واغتصاب الأم ثم قتلها، وبعدها بأيام تم اختطاف سبعة مصريين وخلال الأيام القليلة الماضية شهدت سرت الليبية خطف 13 مصريا آخرين.
وظل أهالي المختطفين يستنجدون بحكومة الانقلاب ولكن لا حياة لمن تنادي وأخيرًا خرجت الانقلاب ببيان صباح اليوم الاثنين تطالب فيه المصريين بعدم التوجه إلى ليبيا تحت أي سبب أو مسمى أو مبرر في الوقت الراهن حتى ولو كان بتأشيرة رسمية.
يشار إلى أن المصريين يعيشون داخل ليبيا أوضاعًا كارثية فى ظل عدم وجود دبلوماسي مصري على الأرض وإجلاء العاملين بالسفارة والقنصليات تاركين آلاف المصريين العالقين هناك بحثًا عن لقمه العيش.
من جانبها أكدت أسر العمال المختطفين أن لقمة العيش وضيق الرزق، هو السبب الذي دفع أبناءهم للسفر إلى ليبيا متجاهلين الحرب والدمار الموجود داخلها حاليًا، واختاروا أن يموتوا وهم يكسبون رزقهم بدلا من أن يموتوا جوعًا.
