طالب أعضاء تحالف "أسطول الحرية" بالإفراج عن النشطاء الدوليين الذين كانوا على متن سفينة "أسطول الحرية 3" (ماريان) واختطفتهم البحرية الصهيونية، صباح الإثنين الماضى، مؤكدين أنهم ما زالوا قيد الاعتقال، حتى الآن. وقال التحالف في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إنه بعد 50 ساعة من الهجوم على السفينة واقتيادها من المياه الدولية إلى مدينة "أسدود" ما يزال 14 من نشطاء الحرية رهن الاعتقال، معتبرا ما قامت به البحرية الإسرائيلية تكرارًا لأعمال القرصنة التي اعتادت إسرائيل القيام بها، وهي بذلك تتصرف كدولة بلطجة في شرق البحر الأبيض المتوسط؛ حيث تم اختطاف 18 مشاركا على متن السفينة، وتم اقتيادهم بالقوة ورغما عنهم إلى ميناء "أسدود" العسكري جنوب الكيان الإسرائيلى. وأكد البيان أن البحرية الصهيونية استخدمت العنف ضد المتضامنين والشخصيات الذين كانوا على متن السفن أثناء عملية الاستيلاء عليها، موضحين أنه تم توثيق استخدام الجنود الإسرائيليين للعنف ضد المشاركين على متن السفينة. وأضاف: "إنه تم الإفراج عن أربعة فقط من المشاركين على متن السفينة هم الدكتور باسل غطاس (العضو الفلسطيني في الكنيست الإسرائيلي)، والدكتور منصف المرزوقي (الرئيس السابق لتونس)، وآنا ميراندا (عضو البرلمان الأوروبي) وأوهاد هيمو (الصحفي من القناة الثانية الإسرائيلية)، وتم نقل الباقي إلى مركز اعتقال "غيفون" في منطقة الرملة؛ حيث ما زالوا رهائن حتى هذه اللحظة". وطالب نشطاء "الحرية 3" المجتمع الدولي بإدانة العنف الذي تمارسه "إسرائيل" ضد المواطنين المسالمين، ونأمل منها الوقوف إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني.