كتب- أحمدي البنهاوي:
لليوم الثانى واصل مؤيدو الانقلاب من الإعلاميين والسياسيين حملتهم على قناة الجزيزة القطرية بعد عرضها لفيلم "العساكر" الأحد الماضي؛ حيث هاجمت الأذرع الاعلامية والسياسية للسيسي الفيلم واتهمته بمحاولة النيل من "وطنية" الجيش المصري.
و قال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، في مداخلة تلفزيونية له، إن القرآن الكريم قال عن الجيش المصري إنه "خير أجناد الأرض"؛ وذلك في إطار حملة الإعلام المصري على قناة الجزيرة، فيما دعا الذراع الإعلامية محمد الغيطي الجامعة العربية إلى محاكمة قطر ردا على فيلم العساكر.
وطالب مرتضى منصور باستدعاء السفير المصري بقطر.
أما الصحفي الأمنجي أحمد موسى فقال: "أقسم بالله العظيم لو تم استدعائي للجيش المصري سألبي النداء".
النشطاء يردون
وجاءت تعليقات النشطاء ساخرة من اللعبة المكشوفة من إعلام الإنقلاب، فقال أنس أشرف: "أظن يعني لو واحد عنده مخ وبيشوف كويس هيشوف أنه بيشاورله يكمل أكل عشان كده ساعتها العسكري مسك العيش".
وعلق "الكتوم فطران" قائلا: "الأكل دا عهده هيرجع بعد الكلبه ماتمشي وشوف العساكر مش قادرين يمدو ايدهم".
وكتب "صابر رضا": "دول ممكن يكونوا طلبة ف الكلية الحربية..ميس العساكر مافيهوش تلات ع ترابيزة".
وأضاف "عمر رفعت"، "العالم دى أغبيه مش عارفين إن كل بيوت مصر فيها واحد وإثنين وثلاثه راحوا الجيش وعرفينه وعجنينه وعملوا فرح لما خلصوا".
وكان الفنان والشاعر عبدالله الشريف قد نشر عبر حسابه على "الفيس بوك" مقطع فيديو يظهر خطأً فنيًا واضحا، كشف تلقين العساكر المستضافين في التقرير للكلام والحركات. ويظهر في مقطع الفيديو الذي بث تلفزيونيًا أمس، ضمن حملة شنتها أذرع الإنقلاب من خلال عشرات القنوات بينها قناة "CBC" المصرية، التي تعمل بها "لميس الحديدي".
وأظهر مقطع الفيديو شخصا بزي مدني –بدا من فريق إعداد البرنامج- يلقن مجندا كان يتحدث للذراع الإعلامي التي أعدت تقريرًا مصورًا تم بثه، أمس الأحد، ضمن الحملة لإظهار "الرفاهية" المزعومة لحياة الجنود والضباط داخل معسكرات الجيش المصري، وإعطاء صورة حسنة لذلك، في خطوة استباقية قبل بث استقصائي "العساكر" على قناة الجزيرة مباشر.
وشنت كل القنوات الإنقلابية عديدة هجومًا بإعلامييها على قناة الجزيرة قبل ساعات قليلة من بث وثائقي "العساكر" الذي يهدف لإظهار معاناة العساكر عند تجنيدهم بالجيش المصري.
– فضيحة لميس الحديدي وتلميع الجيش
