كتب: حسن الإسكندرانى
تصدر هاشتاج "#اسيادنا_ف_الزنازين" ترند موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، اليوم السبت، تحية لصمود الآلاف من أبناء شعب مصر المعتقلين فى سجون الانقلاب، داعين إلى الخلاص وإخلاء سبيلهم.
وغرد النشطاء على الوسم، حيث قال محمود غنيم: "هم من يدفعون ثمن حريتنا، ويدافعون عن أوطاننا". وأضاف مجدى أبو أحمد "أتحدى كلاب السيسى لأن يتحاور مع أصغر مسجون إلا وفحمه".
وعلقت زهرة "نصف البلد في المعتقلات أو مطارد أو شهيد.. والنصف التاني أنتم استوليتم عليه، ناقص إيه تاني يا ابن مليكة؟". وأضاف أبو احمد: "مهندس ودكتور ومعلم وعلماء كلهم أنا بعتبرهم الشمعة المضيئة.. لا يقبلون الضيم".
وغرد زين العابدين علي "كم عالم كم طالب كم حر وكم حرة.. وكم وكم رضوا لكم الكرامة ورضينا لهم المهانة.. فأخرجوهم من الهم". وأضافت زهرة "وهؤلاء الفجرة يعذبونهم.. القصاص آت لا محالة، احفظوا صورهم وأسماءهم.. سيأتي يوم ونثأر منهم بإذن الله تعالي".
وغردت جاسمين فوزى "ولولا ثبات أهالي الشهداء وصمود المعتقلين وذويهم لشككنا في الطريق.. رحماك ربي بساكني الزنازين". وقال أحمد: "هم الأبطال اللي ضحوا بكل شيء واتحملوا التعذيب والقهر والذل علشان رافضين الخضوع وبينادوا بالحرية".
وقال شريف نصر: "رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا. يعانون أسوأ معاملة.. طعام قليل جدًا لا يسد رمقهم، ويمنعون من التريض، والزنازين مكدسة، والعسكر يعذب الأحرار".