شهد هاشتاج “أنقذوا بنات مصر” تفاعلا من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب المغردون بإطلاق سراح كافة الفتيات والنساء المعتقلات والمختفيات قسريا؛ معتبرين ما يحدث بحق حرائر مصر عار وجريمة لا يمكن السكوت عليها.
وكتبت مريم علي: “سميه ماهر حزيمة.. الحاجة سامية شنن.. آية الله اشرف.. عائشة خيرت الشاطر.. احفظهم يا رب”.
دموع محبوسة
فيما كتبت حورية وطن: “افتكروا ان كل معتقلة بتدفع ضريبة بالنيابة عن حضراتكم فكروا في كل ام بتنام ازاي.. ده اذا نامت وبنتها مش فحضنها تخيلوا كل اب وقت انتهاء الزيارة وبنته بتتشد من ادامه وكسرة قلبه ساعتها ومش قادر يتكلم عشان يحمي بنته من بطشهم افتكروا كل بنت بتحلم تخرج تشوف الشارع”.
وأضافت: “يأتي الليل وتسكن البنات لبيوتها وتنام في أحضان أسرها،وتقبع كثير من البنات فى السجون …….هذه الدموع الحبوسة فى الجفون تتضرع إلى رب الأرض والسماء تشكوا إليه ظلم الظالمين وهو يجيب وعزتى وجلالى لأنصرنك ولو بعد حين”.
عمر الزهور
وكتبت مها صبري: “اللهم عليك بمن اعتقل وظلم النساء.. سميه ماهر العروس التي لم يكتمل فرحتها بعد يتم اخفائها قسريا منذ اكثر من عام ماذا فعلت سمية حتي يتم فعل هذا بها؟”.
فيما كتبت فرح صالح :”٧٠ من الفتيات في عمر الزهور النساء وما تركن خلفهن من أطفال اعتقلهن العسكر لا لشئ إلا إنهن رفعن راية الحريه”.
وأضافت: “لم يصل السيسى وعصابته إلى أدنى مستوى من أخلاق أبو جهل الذى قال لا تتحدث العرب انى روعت بنات محمد”.
وكتبت ياسمينا: “يا حرة في الأسر.. يا ذل سجانك.. يا ضحكتك والفجر.. تحرق عميل خانك يا طهر بنت النيل.. يا عالية في مكانك.. يا حرة وسط العبيد.. يا ذل سجانك”.
مش كفايه
وكتبت ندي عبدالعليم: “مش كفايه 6 سنوات من الجحيم.. ليه مشبعتوش قتل وحبس واعدام.. ليه عايشين علي وجعنا وإيلامنا.. ليه بتتلذذوا بتعذيبنا .. فاكرين اننا هنطاطي او هنستسلم ؟؟.. مش بنعرف الاستسلام .. احنا قدوتنا سمية وعمار .. قولولنا ازاي ممكن نستسلم؟”.
فيما كتب ثوري حر: “قلت انا عاوز احافظ علي البنات أمهات المستقبل و لكن هذا الانقلاب المجرم حبسهم و حكم عليهم ظلما و حكم عليهم بالاعدام كأمنا سامية شنن فك الله أسرهم جميعا يارب العالمين”.
وأضاف: “بنات دمياط الطاهرات العفيفات تمتلفيق لهم تهم غير حقيقية وحبسوا ظلما و حكم عليهم بثلاث سنوات و تم تقديم استشكال و تم رفضة الاسبوع الماضى اى بشر هولاء الظلمة من ضمن هولاء البنات امهات و بنات طلبة تم فصلهم و امهات تركت اولادها و زوجة تم تصفية زوجها حسبنا الله”
