حسني جبريل..”الإرهابي” الذي يحبه أهالي “الثغر”!

- ‎فيحريات

 كتب- حسن الإسكندراني
شيخٌ مسنٌ تربّى على يديه المئات من الشباب، خطيب مفوه، عرف عنه حسن الخلق والصبر وقوة التحمل. زج به فى المعتقلات فلم يفر من معركة الدعوة والعمل الصالح.

يبلغ حسنى جبريل من العمر 74 عاما، ويعرفه أبناء الإسكندرية بأنه "الرجل القرآني"، وهو صاحب خدمات جليلة لجميع المحيطين به، سواء يعرفهم أو لا يعرفهم.

لم يمنع سن ولا مكانة الشيخ "جبريل" سلطات الانقلاب العسكري من أن تعتقله، أول أمس، عقب استشهاد إحدى السيدات التي قتلتها داخلية الانقلاب، خلال تفريق مسيرة رافضة للانقلاب بمنطقة شارع عمر بالرمل بالإسكندرية.

"جبريل" شعلة الإسكندرية المتحركة في الخير رغم مرضه، لم يقف مكتوف الأيدي، بل ظل يجاهد فى سبيل الله بالدعوة والموعظة الحسنة.

يعرفه شباب الإسكندرية، ويعتبره قطاع منهم أباهم الروحي، حتى الأشقياء منهم يقومون بزيارته؛ لاستشارته في أمور دينهم.

ولد حسنى راغب أحمد مصطفى جبريل، وشهرته حسني جبريل، في 21 سبتمبر 1943، في قرية أشمنت بمركز الواسطى بمحافظة بنى سويف، متزوج وله من الأبناء 5 (حسام ووائل ومحمد ومريم وأحمد).

حضر إلى الإسكندرية في يناير 1963، حيث بدأ مسيرته مع جماعة الإخوان المسلمين، والتي تخرج على يديه منها دعاة الإسكندرية، وعاصر رموز الدعوة آنذاك "عباس السيسي، ومحمد حسين، ومحمد عبدالمنعم، بالإضافة إلى وجدي غنيم وصبحي صالح وجمال ماضي وعلي عبدالفتاح وغيرهم.