استشهاد فتاة فلسطينية بالقدس و”حماس” تتوعد الاحتلال

- ‎فيأخبار

استشهدت، اليوم الأربعاء، فتاة فلسطينية تدعى سماح زهير مبارك (16 عاما)، عقب إطلاق جنود الاحتلال الصهيوني النار عليها بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن على حاجز الزعيم شرقي القدس المحتلة.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن جنود الاحتلال منعوا طواقمه الطبية من الوصول إلى الفتاة بغية تقديم الإسعاف الأولي لها ونقلها للمشفى للعلاج، فيما أعلنت وزارة الصحة استشهاد الفتاة لاحقا، فما نفي جيش الاحتلال الصهيوني إصابة أي من جنوده.

من جانبها زفت عائلة “الخالدي” في غزة، ابنتها الشهيدة سماح، مشيرة الي أنها غادرت القطاع قبل 4 شهور، وتسكن حاليا بمنطقة “إم الشرايط” برام الله، وهي حافظة لكتاب الله، وقد عادت من السعودية بعد أن أدت مناسك العمرة قبل عدة أيام، وقالت العائلة: إن “الاحتلال حاول نزع نقاب الشهيدة، وبعد أن رفضت، أعدمها بدم بارد وادعى أنها حاولت تنفيذ عملية طعن”.

في سياق متصل، أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن جريمة الاحتلال بإطلاق النار على الفتاة سماح زهير يؤكد على العقلية الإرهابية التي تحكم سلوك قوات الاحتلال في تعاملها مع شعبنا، وخاصة الأطفال والنساء، وقالت الحركة، في تصريح صحفي:، “إننا إذ ننعى الشهيدة مبارك، لنؤكد على أن الدماء الزكية التي يروي بها الشهداء أرضنا المباركة ستكون وقودا لمشعل الحرية التي ستتحقق قريبا بصمود شعبنا وتضحياته”.

وأضافت الحركة أن “انتهاكات حكومة الاحتلال المستمرة بحق شعبنا وأسرانا ومقدساتنا، والاعتداءات المتواصلة من المستوطنين على الأهالي وممتلكاتهم في الضفة والقدس؛ ستواجه بمزيد من المقاومة والتحدي”.