#عام_الحريات.. حملة على “تويتر” تشهد بإنجازات الرئيس الشرعي.. ونشطاء: ولا يوم من أيامك يا مرسي

- ‎فيسوشيال

أطلق نشطاء هاشتاج #عام_الحريات، الذي حظي بمشاركة واسعة على “تويتر”، مؤكدين أنهم يشهدون على إنجازات الرئيس الشرعي محمد مرسى فى مجال الحريات والكرامة الإنسانية، رافعين شعار “ولا يوم من أيامك يا مرسي”.

فى البداية، دعا الكاتب الصحفي وائل قنديل الذين خرجوا في 30 يونيو، أمثال محمد البرادعي، إلى مراجعة أنفسهم ومطالبهم التي كانت موجودة باستمارة “تمرد”، والتي خرجوا من أجلها، مؤكدًا أنّه لا شيء تحقق من المطالب التي تحدثوا عنها.

وشدد “قنديل”، في تصريح له في 2014، على أن فترة حكم الرئيس الشرعي د. محمد مرسي، على ما بها من أخطاء إلا أنها كانت فترة للديمقراطية وعصرًا للحريات، كما أن مصر لا تعيش مرحلة انتقالية منذ 30 يونيو، ولكنها تعيش مرحلة انتقامية، فكل من له علاقة بثورة يناير يتم الانتقام منه.

كما أنه بنفس المؤشر “الحريات”، اعترف حازم عبد العظيم، مسئول لجنة الشباب في حملة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، قبل اعتقاله أخيرًا، بتمتُّعه وكافة المصريين بالحرية التامة خلال فترة حكم الرئيس محمد مرسي. وكتب عبد العظيم- عبر حسابه على موقع تويتر- “خلينا نكون صرحاء.. أيام مرسي كنا بنقدر ننزل نتظاهر.. دلوقتي في عهد السيسي هل فيه حد هايقدر ينزل؟”.

وفي حوار سابق له مع موقع “مصر العربية”، أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع السياسي ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية وأحد داعمي انقلاب 30 يونيو، أن الحريات في عهد الرئيس محمد مرسي كانت الأفضل على الإطلاق، وأن انتخابات “برلمان الدم” أظهرت فقدان قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي شعبيته.

حرية ملموسة

وكما لمست النخبة، التي تتفق أو تختلف مع الرئيس أو هي في موضع الحياد، الحرية والديمقراطية التي كانت متاحة في عهد الرئيس مرسي، فإن الشعب أيضا لمس ذلك، يقول حساب “عسـل أســــــــــــــــود” و”Naglaa”: “نتفق مع الإخوان أو نختلف.. لكن مفيش حد يقدر ينكر إن السنة اللي حكم فيها الرئيس مرسي كانت فعلا #عام_الحريات.. في السنة دي مفيش ولا قناة اتقفلت ولا صحفي اتحبس، وكانت كل القنوات والصحف بتشتم فيه ليل نهار والناس كنت بتنزل تتظاهر وكانوا بيرجعوا بيتهم عادي”.

وأوضحت د. مها عزام، أمين المجلس الثوري، أن “انتخاب د. مرسي في ٢.١٢ بعد ٦ عقود من الطغيان.. ضَمِن للشعب المصري الحق في التعبير.. والحق في التجمع.. وضَمِن للإعلام الحرية الكاملة لانتقاد الرئيس.. لم يعاقب من عارض وانتقد الحكومة.. كان حقبة شعر بها الشعب المصري ولأول مرة في تاريخه أنه صاحب إرادة وسلطة”.

أما القاضي السابق وليد شرابي، فقال على تويتر: “في ذلك العام وصل الحاكم إلى سدة الحكم في مصر لأول مرة في تاريخها بطريقة ديمقراطية.. فلم يضطهد معارضًا، ولم يحبس صحفيًّا، ولم يعتقل ناشطًا، ولم يسرق مالًا، ولم يخفِ أحدًا قسريًّا، ولم يحارب فكرًا.. فسمّى الحاقدون هذا العام بأنه حكم الفاشية الدينية، لكن الحقيقة أنه #عام_الحريات”.

وقال عضو المجلس الثوري عمرو عادل: “ستظل فترة وجود ممثل للشعب ومن اختياره على رأس السلطة هي النموذج الوحيد في تاريخ مصر الذي شعر الشعب أنه حر في بلاده، حتى لو كانت لها بعض الآثار السلبية، فالشعوب أيضا تتعلم بالممارسة وبالتجربة والخطأ.. وسيبقى د محمد مرسي رئيس الجمهورية هو المعبر عن إرادة هذا الشعب”.

التغريدات الثورية

وفي تغريدات متتالية كتب حساب “المجلس الثوري المصري”، إن “التنازل عن شرعية الرئيس مرسي أو تهميشه هو في حقيقته ليس رغبة لدى البعض في تجاوز أزمة سياسية، بل كان وما زال المطلب الأول للانقلاب العسكري، ومحاولة البعض الربط بين التنازل عن شرعية الرئيس وتحرير الأسرى في سجون الانقلاب هو تنازل مجاني لمصلحة الانقلاب”.

وتابع في تغريدة تالية، “أي منصف لا يمكن إلا أن يحترم موقف الرئيس مرسي من الانقلاب، حيث إنه أصر على الدفاع عن الشرعية، ولو كان دمه ثمنا لها، لأنه يدرك أن البديل هو التسليم بعودة الطبقة الحاكمة، وهي الطبقة التي جربها المصريون ولم يجدوا في حكمها سوى الخراب والفساد والظلم وامتهان الكرامة”.

وأوضح أن “سعي الرئيس محمد مرسي لحماية القضاء، وأسماه حصن الحريات، ليحقق منظومة عدالة حديثة تحفظ حقوق كل أفراد المجتمع وتنحاز للضعيف قبل القوي، ولكن للأسف صار القضاة مطية العسكر وخانوه وقتلوا الحريات والعدالة في مصر”.

وأكمل في تغريدة أخرى: “الرئيس مرسي يشهد على عهده.. ليس هناك فترة في تاريخ مصر بها هذه الحرية، وأن يقول من يشاء ما يشاء.. ألغيت مادة الحبس الاحتياطي للصحفيين بسبب نقد الرئيس.. الالتزام بميثاق شرف ينبع من أصحاب المهنة نفسها هو ما ينظم عملهم وليس الدولة”.

هل رأيتم مثل هذه الحريات يا أهل الاعلام؟