#فضائح_السيسي_بيه يتصدر.. ونشطاء: لا أراكم الله مكروهًا في كِتابٍ لديكم

- ‎فيسوشيال

امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر” بكثير من التعليقات، بعد فضيحة إعدام كتاب صدر في 1994، مات مؤلفه يوسف عوف، كانت جريمة الكتاب أن اسمه “فضائح السيسي بيه”، فقط التشابه الذي حكم على الكتاب بمصادرة نسخه وإعدامها، وهو نفسه الذي وجد فيه نشطاء اليوم عنصرًا يستحق تدشين هاشتاج باسم الكتاب #فضائح_السيسي_بيه، وشهد تجاوبًا كبيرًا من المغردين.

وغرّد “صفي الدين” قائلا: إن “الحكومة المصرية تُتلف كتابًا ساخرًا صدر عام 1994، والسبب هو السيسي.. فالكتاب يحمل اسم #فضائح_السيسى_بيه، ويحكي قصة مسئول فاسد يلجأ للنفاق لإخفاء قدراته المحدودة. الأمر اكتُشِفَ بالصدفة، وتحرّكت الحكومة فورا لجمع كافة النُسخ وإتلافها”.

وأضاف “دولة كبيرة، هي الأعرق في التاريخ، لديها وزارة خارجية وهيئة استعلامات وجهاز إعلامي ضخم ومخابرات عامة ومخابرات حربية، لم تستطع الوقوف على طبيعة برنامج يحاور الرجل الأول فيها، ولم تتمكّن من إجراء دراسة جدوى، أو تقدير موقف”.

وأشار إجمالا إلى أن “مصر الآن هي دولة الرجل الواحد، وظله، ولا أراكم الله مكروهًا في مؤسسات لديكم”.

وكتب الصحفي سليم عزوز: “في سبتمبر 2017 كنت قد عثرت على هذا الكتاب.. ليوسف عوف: فضائح السيسي بيه، الذي عثروا عليه قبل أيام في روز اليوسف.. أصيب القوم بهلع شديد، وأبلغوا الجهات الأمنية التي أصدرت قرارًا بإعدام الكتاب!.. لا تعدموا الكتاب ولكن اعدموا مؤلفه.. مع أنه مات”.

وقالت “Rewaan”: “#فضائح_السيسي_بيه.. ومن السيسي المهشتج مرورا بالسيسي البرص.. السيسي المعتوه.. السيسى المجرم.. السيسي الخائن.. السيسي الفرعون.. السيسى المسهوك.. السيسي الممثل العاطفى.. السيسى العبيط.. السيسي أبو فلاتر.. السيسي بلحة.. إلى السيسي المفضوح”.

وعلق “سامي فريد” قائلا: “صحيفة معاريف الإسرائيلية تكشف أسرار رسالة السيسي لإسرائيل، عبد الفتاح السيسي هو حبيب القلب الحالي للإسرائيليين. مكانته في إسرائيل تتشابه مع المكانة التي كانت ذات مرة للرئيس بيل كلينتون”.

ومن مجمل القصة، كتب فنان الجرافيك “عمرو الشريف”: “عن طريق الصدفة، عمال مخازن روز اليوسف يعثرون على كتاب ليوسف عوف بعنوان #فضائح_السيسي_بيه. والذي صدر عام ١٩٩٤م ويحكي عن موظف استطاع الوصول لمكانة مرموقة.. وصل إليها عن طريق المكر والخداع، وتم جمع كل النسخ وأحرقوها، وكانوا عايزين يقبضوا على المؤلف يوسف عوف بس كان مات سنة ١٩٩٩”.