بعد أن خدمت الجيش ربع قرن..إعلامية: مستشفى القوات المسلحة طردتنى

- ‎فيأخبار

 كتب- حسن الإسكندراني
تواجه الإعلامية نبيلة سنبل العطافي، تجاهلا تاما من قِبل مسئولى العسكر، وهى الآن طريحة فراش المرض بين الحياة والموت، رغم سنواتٍ من العطاء في المجال الإذاعي، حتى وصلت إلى منصب نائب رئيس الإذاعة المصرية.

وعرض برنامج "آخر النهار"، عبر فضائية "النهار"، تقريرًا عن الإعلامية، والتى اشتهرت بتقديم سهرة أسبوعية للجيش المصري بعنوان "عيون مصر"؛ لتوعية الشعب بما يفعله الجيش لهم وللوطن.

وقالت نبيلة: إنها ذهبت إلى مستشفى المعادي وسددت ١٢٠٠ جنيه قيمة الأشعة، وبعدها تم طردها لفسخ تعاقد المستشفى مع التلفزيون.

وأوضحت أن سيارة الإسعاف نقلتها إلى مستشفى قصر العيني، إلا أنها وُضعت في غرفة رديئة للغاية دون رعاية، ما دعاها إلى اتخاذ قرار بالعودة لمنزلها.

وأضافت باكية: "هى دى المكافأة يا مصر؟ كل تاريخي وما قدمته لمبنى ماسبيرو ضاع هباء، ولم أسمع أي مسئول يسأل عن حالتي، حتى أصبحت أتسول علاجى، ولم أعد أستطيع سداد تكاليف علاجي، وبيتي ليس فيه سوى ٢٠٠ جنيه فقط".

وتقول نبيلة: "مبقاش عندي في بيتي حاجة لها أي قيمة علشان أعيش.. معنديش حاجة أبيعها تاني"، مضيفة بألم وحسرة: "كل العمر ده.. كل الإنجازات والإخلاص.. في الآخر بترمي على سرير في مستشفى".

يذكر أن نبيلة سنبل كانت تشغل منصب وكيل وزارة الإعلام، ورئيس شبكة الإذاعات الإقليمية، وهي ابنة وزير المالية الأسبق العطافي بك سنبل.