حاولت جهات صهيونية تابعة للموساد الإسرائيلي، مدعومة بكتائب إلكترونية تابعة لنظم تحالف دعم الثورات المضادة، توريط نجم منتخب مصر السابق محمد أبو تريكة، الذي يعمل محللا في قنوات “بي إن سبورت” القطرية، ويقوم حاليا بتحليل مباريات كأس العالم بروسيا 2018م، واتهامه بالتطبيع الرياضي مع الصهاينة، لكن الماجيكو أخمد الفتنة باعتذار سريع، مؤكدا أنه لم يكن يعلم.
ونشر مشجع إسرائيلي اسمه هادار سيغال، صورة له مع الماجيكو، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وكتب أسفل الصورة: “سلفي في موسكو مع نجم الكرة المصري محمد أبو تريكة.. اليوم يعمل كمحلل كروي في قطر وعلاقته بالإخوان المسلمين شكلت مشكلة كبيرة له مع السلطات المصرية”.
وعلى الفور اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عمد أنصار الثورات المضادة وكتائبهم الإعلامية إلى تزييف الصورة، واتهام الماجيكو بالتطبيع الرياضي، لكن الماجيكو أخمد الفتنة من جذورها ولم يتأخر كثيرا في الرد على هذه الصورة، التي تفاجأ بأن ملتقطها إسرائيلي، وردّ على الصورة: “لم أكن أعلم وأعتذر عن الصورة، الكيان الصهيوني لا ولن نعترف بهم، فهم قتلة واحتلال، والقضية الفلسطينية هي القضية الأولى للشعوب العربية والإسلامية”.
وكان الماجيكو قد كشف عن دعمه للقضية الفلسطينية والمجاهدين في غزة، خلال مباراة مصر والسودان في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2008، عندما سجل هدفًا فكشف عن قميصه الداخلي الذي كان مدونًا عليه عبارة “تعاطفا مع غزة” التي كانت تتعرض خلال هذه الفترة لاعتداءات إسرائيلية وبداية حصار ظالم.
ويحظى النجم المصري بشهرة عالمية واسعة، وحب كبير من جانب الجماهير والشعوب العربية كلها؛ تقديرا لمواقفه وثباته على مبادئه الداعمة لتطلعات الشعوب نحو الحرية والديمقراطية واحترام تراث الأمة وثقافتها، بعيدا عن حملات التغريب والتغييب، وكان أحد داعمي ثورة يناير 2011، ورفض انقلاب 3 يوليو 2013، باعتباره إجهاضا لحلم الثورة وتطلع المصريين نحو الديمقراطية، ما دفع النظام إلى الانتقام منه بمصادرة أمواله وتلفيق التهم له، ووضعه على قوائم الإرهاب.