اعتقلت الشرطة الجزائرية العشرات اليوم الجمعة من المتظاهرين الذين اعتادوا الخروج للاحتجاج على استمرار العسكر وعدم تلبية مطالب الشعب الجزائري وركون الأوضاع السياسية في البلاد على رئيس مؤقت بلا شرعية أكد في آخر خطاب له استمراره مع دعوة لـ”الحوار” سبق أن رفضتها غالب الأحزاب الجزائرية.
وفي 31 مايو الماضي اعتقلت الشرطة عشرات أخرى قدرت بنحو 50 جزائريا يضافون إلى مئات قدرها حقوقيون بنحو 300 شخص في داخل السجون، بتهمة حمل السلاح و”نية” العمل التخريبي.
ومنذ بداية الحراك الشعبي في الجزائر ضد نظام بوتفليقة قبل 16 أسبوعا، يكرر العسكر وأذنابهم أكاذيب مقصودة حول رقي تعامل الشرطة، ويبدو أن اعتقال المئات وتهديد القضاة الذين رفضوا أوامر إدانة المعتقلين، وإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المحتجين عدة مرات، يثبت أن عسكر الجزائر في طريق السيسي وإن كان بخطوات بطيئة.
#الجزائر في الجمعة السادس عشر من الحراك الشعبي#حراك_7_جوان #Alger
