أكد نشطاء يمنيون أن أبناء حضرموت طردوا قوات الحزام الأمني، التابعة لـ"المجلس الانتقالي" المدعوم من الإمارات، من مدينة المكلا.
ونشر مئات اليمنيين مقاطع مصورة للمكلا التابعة لحضر موت، التي خرجت عن بكرة أبيها لتُجبر أطقم المجلس الانتقالي على الخروج وسط حشود غفيرة للمواطنين في شوارع حضرموت، موضحين أن المجلس الانتقالي لا يمثل أكثر ١٠٪ من أبناء المحافظات الجنوبية.
وبعد هزائم مليشيات المجلس الانتقالي في شبوة منذ الجمعة وحتى أمس الأحد، أرسل المجلس الانتقالي في المكلا سيارات تجوب الشوارع للدعوة للتجنيد، وتدعو الشباب إلى الاحتشاد في معسكر الحمراء المدخل الغربي لحضرموت، وهو ما اعتبرته الحكومة اليمنية رغبة في تفجير الوضع في حضرموت لتخفيف الضغط عليهم في شبوة وإعادة ترتيب صفوفهم.
غير أن مليشيات الانتقالي واجهت سيلا من الرفض، وقال عبد الله القطيبي، مدير إذاعة الجوف المحلية باليمن: "أنا على يقين أن قبائل حضرموت لن تكون أقل دورًا وشأنًا من رجال شبوة، وذلك مما يجري الآن من تحشيد وتجنيد من قبل مليشيات المجلس الانتقالي في معسكر بارشيد بالمكلا.. تطهير حضرموت من نجاسة الإمارات واجب وطني وديني".
ووصلت قبل قليل من مساء الإثنين، قوة كبيرة تتبع الجيش الوطني إلى مدينة أحور بمحافظة أبين، وقال مصدر محلي إن قوة من الجيش الوطني (الحكومة الشرعية) وصلت مدينة أحور وقامت بالانتشار في المدينة.
وأضاف المصدر أن القوة وصلت إلى أحور قادمة من مدينة بالحاف في محافظة شبوة، مشيرا إلى أن القوة تملك دبابات ومدرعات وأطقمًا عسكرية على متنها جنود، وأن قوات "الحزام الأمني" المدعومة إماراتيًّا في مدينة أحور انسحبت مع وصول قوات الجيش إلى المدينة.
