صافيناز صابر
أكد خبراء وسياسيون أن إعادة بناء الجدار العازل بجامعة الأزهر للمرة الثالثة إهدار للمال العام وتخصيص الانقلاب لموارد الفقراء في بناء كتل وجدران تمتص سلع حيوية واستراتيجية باهظة التكلفة وشحيحة هي الأسمنت والحديد، من أجل تعذيب الطلاب وتقييد حريتهم ومنع تواصلهم، ويكشف ذلك تحول الجدار لأداة قمع وسجن للطلاب، وتكشف ثقافة بناء الأسوار والجدران ثقافة الخائف والمستبد وخوفه من شباب الأزهر بالذات لأنهم عبر التاريخ طليعة الثورة.
وأوضحوا في تصريحات خاصة لـ"الحرية والعدالة" أن الوطن يمر بأزمة مالية خانقة، وفقراءه أولى بأموال تنفق على تحصين الانقلابيين وسلطتهم.
وكانت قد بدأت جامعة الأزهر في عملية إعادة بناء الجدار الفاصل بين الحرم الجامعي والمدينة الجامعية بالأزهر بنين بمدينة نصر شرق القاهرة، الذي كان قد تم هدمه مرتين من قبل طلاب معترضين على إنشائه، ويعتبرونه جدارا عازلا يقيد من حركة خروجهم ودخولهم بين الجامعة والمدينة. وتقوم شركة المقاولون العرب على إعادة بناء الجدار مرة أخرى، فيما تقوم قوات كبيرة من الداخلية بتأمين عملية البناء.
جامعة الأزهر أحد أهم نقاط مقاومة الانقلاب ومعاول هدمه.. والجدار أداة قمع |