الحرية والعدالة
تخطى عدد اللاجئين السوريين في لبنان الخميس المليون ما ينعكس بشكل فادح على اقتصاد هذا البلد الصغير المتأثر بالنزاع الجاري في سوريا المجاورة والذي اوصت الامم المتحدة بمنحه مساعدة دولية عاجلة لمواجهة هذه الاعباء.
وقالت نينيت كيلي ممثلة المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة في لبنان للصحافيين "انها ليست فقط مأساة انسانية بل ايضا عبء رهيب على لبنان الذي يستقبل اكبر عدد من اللاجئين بالنسبة إلى عدد سكانه".
وبحسب الأمم المتحدة كما ذكرت وكالة "الأنباء الفرنسية" بلغ عدد النازحين داخل سوريا 6,5 ملايين فيما وصل عدد الذين فروا من البلاد الى حوالى 2,6 مليون وقد لجأوا بشكل رئيسي الى الدول المجاورة.
ولاحظت كيلي ان لبنان "يرزح تحت عبء هذه المشكلة و ان الخدمات الاجتماعية تتعرض لضغوط والصحة والتربية والبنى التحتية هي في طور الانهيار".
وأوضحت ان المفوضية العليا في لبنان تسجل "في شكل يومي 2500 لاجىء جديد، اي اكثر من شخص واحد كل دقيقة".