اعترفت داخلية الانقلاب العسكرى الدموى أن الدكتور أسامة العبد -رئيس جامعة الأزهر- هو الذى من طلب من قوات الشرطة والأمن دخول حرم الجامعة؛ للقضاء على مظاهرات الطلاب ضد الانقلاب العسكرى واجتثاثها وتكميم أصواتهم. وأعلن أمن الانقلاب أن العبد طالب بدخول قوات الشرطة للحرم الجامعى بحجة حماية الأرواح والممتلكات العامة، مؤكدا أنه قام باستصدار أمر من النيابة العامة حتى يتم اقتحام حرم الجامعة "قانونيا"!.
وكانت شرطة الانقلاب قد ألقت القبض على 26 طالبًا؛ بتهمة الانتماء لجامعة الإخوان، ولفقت لهم اتهامات بإحداث عنف وإتلاف محتويات المبنى الإدارى لجامعة الأزهر.