كتب أحمدي البنهاوي:
من الكأس نفسه، وبالفم المليان، اعتبر مجلس أمناء حزب "المصريين الأحرار"، لسان حال نجيب ساويرس حتى الإطاحة به وبرجاله، والإتيان بعصام خليل رئيس الحزب إلى السيطرة التامة على الحزب، أن ما نتج عن المؤتمر العام للحزب "انقلاب غير مشروع"، مضيفًا: "تم ذلك تحت زعم أنهم يعملون لصالح الدولة".
ورأى مراقبون أن ذلك تصعيد جديد لأحداث حزب المصريين الأحرار، بعد إعلان الجمعية العمومية سحب الثقة من مجلس أمناء الحزب، وعلى رأسه نجيب ساويرس، وعصام خليل رئيس الحزب، أعلن مجلس الأمناء أنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية للرد على ذلك.
وذلك بعدما عقد حزب المصريين الأحرار الجمعة الماضية، مؤتمرا عاما له تم خلاله التوصيت على تعديلات اللائحة الداخلية للحزب، بالإضافة إلى التصويت على استبعاد نجيب ساويرس من مجلس الأمناء.
بيان انتقامي
وجاء البيان الصادر عن "مجلس الأمناء" محددا في اتهامه حيث قال: إنه "فى هذا الوقت الحرج بادر رئيس حزب المصريين الأحرار -بمعاونة عدد ممن ساعدهم فى الحصول على مواقع برلمانية وآخرين من قيادات الحزب- بعقد جمعية عمومية غير عادية لتعديل لائحة الحزب، مخالفا بذلك نص المادة 59 من لائحة نظامه الأساسى فى ضرورة موافقة مجلس الأمناء على التعديلات".
واتهم المجلس -الموالي لساويرس- فئة معينة بسرقة الحزب من مؤسسية، قائلا: "خليل" مضى فى شططه إلى اختطاف الحزب من مؤسسيه، الذين وضعوا برنامجه وفلسفته الليبرالية، بدعوى رفع الوصاية المزعومة عنه".
"المصريين الأحرار" يهدد "ساويرس" بفتح "ملفات مؤلمة" |