انقلب العشرات من العاملين بالضرائب العقارية، على ممثلين نقابتهم المستقلة الذي شكلوا وفدا للتفاوض مع الحكومة حول مطالبهم، وقال العاملون بالضرائب العقارية: إن النقابة المستقلة قد أوهمتهم أنهم ذهبوا لوزير المالية للتفاوض على حقوقهم، ولكنهم في الحقيقة يتفاوضون على مطالبهم الخاصة مقابل التنازل عن المطالب الحقيقية للعاملين بالضرائب.
كان الآلاف من العاملين بالضرائب العقارية، قد هددوا بالإضراب إلا أنهم تراجعوا عنه بناء على طلب الحكومة بمنحها فرصة لما بعد التفاوض، وكان من المفترض ان تنتهي المهلة الاثنين قبيل دخول جميع العاملين بالضرائب في إضراب مفتوح عن العمل واعتصام داخل مكاتبهم.
إلا أنه قد فوجئوا بخطاب رسمي من الحكومة تفيد بتأجيل المفاوضات معهم ليوم 22 إبريل، الأمر الذي جعل العمال في حيرة من أمرهم بين من يريد الدخول في إضراب فورًا، وآخر يطلب الانتظار لحين رؤية موقف الحكومة.
ويطالب العاملون بالضرائب بالحصول على ترقياتهم المتأخرة، وتحقيق الكادر الوظيفي، إلا أن الوزارة قد وعدت بتنفيذ ثلاثة مطالب من ضمن ثلاثة عشر مطلبا مقدمة للوزارة، وتتعلق المطالب الثلاثة بالترقيات، وتحقيق الكادر الوظيفي، وإعادة هيكلة الأجور.