تحت دعوى "محاربة الإرهاب" والتي اتخذتها سلطات الانقلاب مسوغا ومبررا للهدم والتدمير والإبادة البشرية لكل معارضي الانقلاب، تعرضت سيناء على مدار التسعة أشهر الماضية إلى حرب ضارية تحول على أثرها أهالي سيناء أطفالًا ونساءً ورجالًا ومسنين إلى ضحايا ما بين قتلى وجرحى ومشردين ومعتقلين، كما تحولت بيوتهم ومحلاتهم التجارية إلى أكوام من الرماد تحت دعوى أنها بؤر إرهابية، ولم تسلم حتى المساجد وبيوت الله من هذه الحملة المسعورة الهمجية ضد أهالي سيناء، حيث قصفت العديد من المساجد والزوايا وحرقت المصاحف، وتم ملاحقة ما بها من دعاة.