الركود يسيطر على أصحاب المحلات: “الحال واقف ومفيش زباين”

- ‎فيتقارير

بقرار جديد من وزير التموين والتجارة الداخلية في حكومة الانقلاب الدكتور علي مصيلحي، عن مد فترة الأوكازيون حتى عيد الأم 21 مارس الجاري، جاءت تبعاته بغليان كبير بين تجار مصر الذين اعترفوا أن “الوهم” ما زال ساريا فى حركة البيع والشراء لغالبية المصريين.

زيادة 20%

فيما أكد عدد من التجار وأصحاب المصانع أن الموسم الصيفي سوف يشهد زيادة في أسعار الملابس بنسبة 20% مقارنة بالعام الماضي، بسبب عدم استقرار الأوضاع التجارية في الصين نتيجة انتشار فيروس كورونا مما يكون له تأثير سلبي على الأسعار وزيادتها؛ لأننا نستورد الكثير من الأقمشة والملابس الصينية.

مفيد للسوق

وفي محاولة لتبرير الأمر، قال يحيى زنانيري، نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة، بالاتحاد العام للغرف التجارية إن قرار مد موسم الأوكازيون الشتوي سوف يكون له أثر إيجابي على تحريك المبيعات وزيادتها, لافتا إلى أن حجم المبيعات في سوق الملابس قبل الأوكازيون كانت لا تتعدى 20%، ولكن الأوكازيون ساهم في زيادتها, وبنهاية فترة الأوكازيون الشهر المقبل، يتوقع أن تصل نسبة المبيعات إلى 60% من البضاعة الموجودة بالمحلات.

20% ارتفاعًا في أسعار الأدوات المنزلية

في شأن متصل، قال محسن التاجوري، النائب الأول للشعبة العامة للمستوردين الاتحاد العام للغرف التجارية: بالفعل تأثر قطاع المستوردين وكل من يتعامل مع الحكومة الصينية بأزمة كورونا، وأوضح أن حجم الخسائر ليس بقليل حيث يتراوح من 25 إلى 30% ، بسبب إحتجاز البضائع بالمصانع الصينية التي تم إغلاقها على أثر المرض، وحجز بضائع أخرى في الدائرة الجمركية بالصين، معلنًا عن وجود تفاوض مع الحكومة الصينية بشأن البضائع المحتجزة بالصين لتقليل حجم الخسائر.

وكشف “التاجوري” عن أن مصر تعتمد على المنتج الصيني من خلال الأدوات المنزلية وأدوات النسيج، والأخشاب الصينية المصنعة، مشيرًا إلى حدوث أزمة بالأخشاب حيث قام بعض التجار باستغلال الموقف ورفع الأسعار من 25 إلى % وأيضا بالأدوات المنزلية، مؤكدا إرسال خطاب لكل مستوردي المنتجات الصينية بعدم استغلال الأزمة لرفع أسعار البضاعة كما حدث.

وأكد أن البضائع الصينية تمثل 25%من حجم الواردات، وهي الشريك الرئيسي الأول مع مصر، بحجم 15مليار دولار، وإذا حدث أي نقص سيكون هناك عدد كبير من المشاكل في كل المجالات، فالمصانع ستتوقف وخطوط الإنتاج ستتوقف، حتى الزراعة ستتوقف ومجالات كثيرة ستعطل، فلا يوجد أي بديل للمنتج الصيني، وخصوصا الملابس والأحذية والأجهزة الكهربائية والإلكترونيات.