“#الحياة_لأطباء_مصر” يتصدر فاضحًا فشل العسكر في توفير الحماية لـ”جيش مصر الأبيض”

- ‎فيتقارير

شهد هاشتاج “#الحياة_لأطباء_مصر” تفاعلا من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع استمرار فشل عصابة العسكر في التعامل مع أزمة كورونا، وضعف الإمكانات التي يوفرها نظام الانقلاب للمستشفيات والأطباء، في الوقت الذي تقوم فيه بإرسال طائرات مساعدات طبية إلى بعض الدول، وأكد المغردون تقديم كافة الدعم اللازم للأطباء.

وكتبت نور الهدى: “الطبيب هو الجندي المجهول داخل المعركة”، مضيفة أن “أطباء مصر جنود المعركة حقًا.. أكثر المعرضين بالإصابة بفيروس كورونا”.

فيما كتبت قطرات: “النظام المصري يقوم بالتعتيم على الأرقام الحقيقية للمصابين، ومع ضعف البنية التحتية الطبية سيصبح في مصر أعداد كبيرة من الوفيات”. وكتبت رندا: “اللهم إن عبادك في هذا الوباء اللعين.. اللهم الطف بهم وأنت أرحم الراحمين”.

وكتبت مي حسين: “رئيس وزراء بريطانيا بيصف العاملين بالقطاع الصحي بأنهم أعظم رصيد عند البلد.. والجنرال بيعامل القطاع الصحي بأنهم مواطنون درجة تانية، علشان مدنيين، ولما حب يكسر الدنيا ٢٠٠ جنيه زيادة في الشهر”.

فيما كتبت سارة: “مطالبات بتوفير وسائل الحماية اللازمة للأطباء بعد انضمام عدد من أطقم المؤسسات الطبية للمصابين”.

وكتبت آلاء الإبياري: “إذا كنتم فعلا بتعتبروهم جيش مصر الأبيض حافظوا عليهم.. اصرفوا لهم المستلزمات اللازمة لحمايتهم.. أفرجوا عن المعتقلين”.

فيما كتب أبو خليل: “الطبيب صمام الأمان، لذا من واجب المجتمع مساعدته ومؤازرته ومساندته ماديا ومعنويا ولوجستيا.. أما الطبيب في مثل هذه الحال والأزمات، عند غيابه تكشف خطوط الدفاع وتتلاشى قوات الهجوم وتفتح الثغور.. الله يثبتكم ويصلح حالكم ويحفظكم”.

https://twitter.com/g8hji4iMAgxAgha/status/1249761120354816003

وكتبت أسماء عبد العزيز: “حياة طبيب وحريته تساوي حياة آلاف المصريين، فلا تجعلوا الخلاف السياسي سببًا في معاناة المزيد من الشعب.. خرّجوا المعتقلين وارحموا المصريين”.

فيما كتب أول الغيث: “لقد ضيع النظام فرصة حقيقية يوحّد فيها أبناء الوطن في مواجهة خطر كورونا، وفضل أن يستخدم عصاه الأمنية لمن يخالف روايته عن انتشار الوباء، وأن يستمر في سياسة التضليل الإعلامي للمصريين، مستخفا بكارثة ستطيح بأرواح الآلاف من الأبرياء، وقد تخلف دمارا اقتصاديا”.

مضيفا: “طالبت حملة “باطل” بالإفراج عن المعتقلين العاملين في القطاع الطبي للمساعدة في جهود مكافحة انتشار فيروس كورونا، وقالت الحركة التي دشنها معارضون إنه “لا يمكن أن تكون مصر تعاني من نقص الأطقم الطبية، ويوجد داخل السجون أكثر من ألف طبيب وعامل في القطاع الطبي”.