3 ملايين و568 ألف مصاب بـ”كورونا” عالميًا.. ومصر إلى 6813

- ‎فيأخبار

واصل فيروس كورونا انتشاره محليًا وعالميًا، وارتفع عدد المصابين بالفيروس حتى اليوم الاثنين إلى أكثر من 3 ملايين و568 ألفا بالعالم، توفي منهم ما يزيد على 248 ألفا، وتعافى أكثر من مليون و157 ألفا.

وتتصدر الولايات المتحدة قائمة وفيات وإصابات كورونا عالميا، حيث تجاوزت الإصابات مليونا و188 ألفا، توفي منهم أكثر من 68 ألفا، بينما تعافى ما يزيد على 178 ألفا.

كورونا مصر

فعلى الصعيد المحلي، أعلنت وزارة الصحة في حكومة الانقلاب عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، حتى اليوم الاثنين، إلى 6813 حالة بعد تسجيل 348 إصابة جديدة، وارتفاع عدد الوفيات إلى 436 حالة وفاة بعد تسجيل 7 حالات وفاة جديدة.

وقال خالد مجاهد، المتحدث باسم صحة الانقلاب، إنه تم تسجيل 348 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة، بالإضافة إلى وفاة 7 حالات جديدة، مشيرا إلى أن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، لافتا إلى خروج 70 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 1632 حالة حتى اليوم.

أما على الصعيد الدولي، فقد سجلت بريطانيا 288 وفاة بكورونا لترتفع الحصيلة إلى 28 ألفا و734، وسجلت إيران 74 وفاة بكورونا لترتفع الحصيلة إلى 6 آلاف و277، وسجلت إسبانيا 164 وفاةً بكورونا لترتفع الحصيلة إلى 25 ألفا و428، وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تسجيل 1142 وفاة بكورونا لترتفع الحصيلة إلى 68 ألفا و636، وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: إن عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا قد يصل ما بين 80 إلى 90 ألفا.

وأعلنت وزارة الصحة العمانية عن تسجيل 69 إصابة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى ألفين و637، فيما رصدت وزارة الصحة السودانية، في بيان، ارتفاع حصيلة إصابات كورونا إلى 678، بعد تسجيل 86 حالة، مشيرة إلى أن من بين الإصابات 41 وفاة و61 متعافيا، وأعلنت الحكومة السودانية عن إصابة وزير الدولة في وزارة النقل والبنى التحتية، هاشم أبنعوف، بفيروس كورونا، لافتة إلي أن أبنعوف وضع نفسه في العزل الصحي منذ الأسبوع الماضي، بعد أن ثبتت مخالطته لأحد المصابين بالفيروس.

كورونا عالميا

وسجلت وزارة الصحة التونسية 4 إصابات جديدة بالفيروس، ليرتفع الإجمالي إلى ألف و13، وأوضح البيان إن إجمالي الإصابات بينها 42 وفاة و328 متعافيا. وفي تركيا، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده أرسلت مساعدات طبية إلى 57 دولة، من أجل مكافحة كورونا، مشيرا إلى أن الجائحة لم تعد أزمة صحية فحسب، بل تحولت إلى امتحان عالمي غير مسبوق، ذي أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية.

وأضاف أردوغان: "كورونا ذكرّنا بمصيرنا المشترك على اختلاف أدياننا وقومياتنا، وانطلاقا من هذا المفهوم أرسلنا مساعدات طبية إلى 57 دولة"، مشيرا إلى أن تركيا بجانب جهودها محليا في مكافحة كورونا، تدعم مساعي العالم في مجالات التشخيص وإيجاد علاج ولقاح للفيروس، وتابع قائلا: "حال إنتاج لقاح كورونا يجب أن يكون متاحا للإنسانية جمعاء."

وأشار أردوغان إلى تعهد دول مجموعة العشرين وبينها تركيا، بتوفير تمويل للجهود العالمية من أجل تطوير لقاح للفيروس بسرعة، وأكد الرئيس التركي ضرورة تجنب العراقيل البيروقراطية، الأمر الذي سيسهل الوصول إلى الهدف المنشود، مشيرا إلى استمرار تركيا بصفتها شريكا موثوقا، في إرسال المساعدات الطبية ذات الأهمية القصوى في هذه المرحلة، انطلاقا من الكمامات وصولا إلى أجهزة التنفس.

وأوضح أردوغان أن تركيا تتبادل الخبرات أيضا مع الدول الصديقة، بخصوص مكافحة الفيروس، فضلا عن إرسال مساعدات، لافتا إلى أن الاستثمارات التي قامت بها تركيا في مجال المدن الطبية، أسهمت بشكل كبير في كفاح البلاد ضد الجائحة، وأوضح أنه رغم امتلاك تركيا نظاما صحيا قويا، فإنها بدأت بتشييد 3 مشافٍ إضافية في ثلاث مناطق بإسطنبول سعتها الإجمالية 2100 سرير، ومزودة بمختلف التجهيزات من أجل مكافحة الجائحة.