ارتفاع عدد المصابين بـ”كورونا” في مصر إلى 7201.. و”الصحة العالمية”: الفيروس مستمر لفترة طويلة

- ‎فيتقارير

أعلنت وزارة الصحة في حكومة الانقلاب ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا حتى اليوم، الثلاثاء، إلى 7201 حالة بعد تسجيل 388 إصابة جديدة، وارتفاع عدد الوفيات إلى 452 حالة وفاة بعد تسجيل 16 وفاة جديدة.

كورونا مصر

وقال خالد مجاهد، المتحدث باسم صحة الانقلاب: إنه تم تسجيل 388 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة، بالإضافة إلى وفاة 16 حالة جديدة، مشيرا إلى أن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، لافتا إلى خروج 98 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، بينهم أجنبي، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 1730 حالة حتى اليوم.

من جانبه قال مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس: إن العلاج المضاد لكورونا في الوقت الحالي هو "الوحدة الوطنية" و"التضامن العالمي"، مبينًا أن الفيروس "سيلازم العالم لفترة طويلة"، مشيرا إلى أن  المشاركين في مؤتمر التعهد العالمي للاستجابة لجائحة كورونا، تعهدوا بتقديم 7.4 مليارات يورو من أجل تطوير علاج ولقاح للفيروس.

كورونا والأطفال

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف": إن "19 مليون طفل يعيشون مشردين داخل بلدانهم بسبب الصراعات والكوارث" في ظل جائحة كورونا، جاء ذلك في تقرير أعدته المنظمة الدولية بعنوان "ضائع في بلاده"، يتناول المخاطر والتحديات التي يواجهها الأطفال المشردون داخليا، والإجراءات العاجلة لحمايتهم، خاصة أنهم من بين أكثر الفئات تعرضا لآثار كورونا، المباشرة وغير المباشرة.   

وقالت المديرة التنفيذية لـ"يونيسف" هنرييتا فور، في التقرير: "يعيش بالفعل ملايين الأطفال النازحين حول العالم من دون رعاية وحماية مناسبة، وعندما تظهر أزمات جديدة مثل جائحة كورونا يكونون ضعفاء بشكل كبير"، ودعت فور، الحكومات والشركاء في المجال الإنساني إلى "العمل معا للحفاظ على سلامة هؤلاء الأطفال وصحتهم وتعليمهم وحمايتهم".

وأشار التقرير إلى أن الأطفال النازحين داخليا يفتقرون إلى الخدمات الأساسية ويتعرضون لخطر التعرض للعنف والاستغلال وسوء المعاملة والاتجار، كما أنهم معرضون لخطر عمل الأطفال وتزويجهم، وحذر التقرير من مغبة الأوضاع الحالية في مخيمات اللاجئين المنتشرة في مناطق الصراعات حول العالم؛ حيث يكون الوصول إلى النظافة الأساسية والخدمات الصحية محدودا، والابتعاد الجسدي لتفادي انتقال الإصابة بكورونا غير ممكن.

ووفقا للتقرير، كان هناك 12 مليون حالة نزوح جديدة للأطفال في 2019، منهم 3.8 ملايين نزحوا جراء الصراع والعنف، و8.2 ملايين بسبب الكوارث المرتبطة غالبا بالأحداث المتعلقة بالطقس مثل الفيضانات والعواصف، ودعا التقرير إلى توحيد جهود الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات الإنسانية للتصدي للدوافع الخاصة بالنزوح الخاصة بالأطفال، خاصة جميع أشكال العنف والاستغلال وسوء المعاملة.

توقعات مرعبة

من جانبه أكد البيت الأبيض أن الوثيقة التي نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" حول توقعات الإصابة بفيروس كورونا لم تعرض على فريقنا المختص بمكافحة فيروس كورونا، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاد ديري لقناة "الحرة": "وثيقة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" بشأن توقعات الإصابة والوفيات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة لم تعرض على فريق العمل الذي يضم مدير مركز السيطرة على الأمراض والوقاية أنتوني فاوتشي".

وأكد ديري أن "التوقعات الواردة في الوثيقة المنشورة لا تعكس أي نموذج للبيانات التي قام الفريق بتحليلها"، وأضاف أن "إرشادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بعودة النشاطات الاقتصادية للعمل اعتمدت مقاربة علمية وافق عليها كبار خبراء الصحة والأمراض المعدية في الحكومة الفيدرالية".

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نشرت على موقعها الإلكتروني وثيقة تشمل توقعات قالت إنها "وردت في تقرير داخلي لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية"، وأفادت الصحيفة بأن "الإصابات في الولايات المتحدة قد تصل إلى 200 ألف حالة يوميا في مطلع يونيو المقبل، وأن معدل الوفيات اليومي سيرتفع إلى 3000".

وأشارت الصحيفة إلى أن "التوقعات تكشف تضاعفا في معدلات الأرقام الحالية؛ حيث يبلغ معدل الوفيات اليومية 1750"، وذكرت أن "التوقعات اعتمدت على نماذج رسمية من قبل إدارة وكالة الطوارئ الفيدرالية، والتي تتوقع تسجيل 200 ألف حالة يوميا مع نهاية مايو الجاري".