واصل فيروس كورونا انتشاره محليًا وعالميًا، وتجاوز عدد المصابين بالفيروس حول العالم4 ملايين و101 ألف و974 مصابًا، وتصدرت الولايات المتحدة القائمة بمليون و347 ألفًا و309 إصابات، تليها إسبانيا بـ262 ألفا و787، ثم إيطاليا بـ218 ألفا و268.
وجاءت بريطانيا رابعا بـ215 ألفا و260، ثم روسيا بـ198 ألفا و676، وفرنسا بـ176 ألفا و658، وحلت في المرتبة السابعة ألمانيا بـ171 ألفا و324، تليها البرازيل بـ156 ألفا و61، ثم تركيا بـ137 ألفا و115، وإيران بـ106 آلاف و220، في حين سجلت الصين التي ظهر الفيروس لديها أول مرة 82 ألفا و901 إصابة.
كورونا محليًا
وعلى الصعيد المحلي، أعلنت وزارة الصحة في حكومة الانقلاب عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، حتى اليوم الأحد، إلى 9400 حالة بعد تسجيل 436 إصابة جديدة، وارتفاع عدد الوفيات إلى 525 حالة وفاة بعد تسجيل 11 وفاة جديدة.
وقال خالد مجاهد، المتحدث باسم صحة الانقلاب، إنه تم تسجيل 436 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة، بالإضافة إلى تسجيل 11 حالة وفاة جديدة، مشيرا إلى أن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي، لافتا إلى خروج 73 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 2075 حالة حتى اليوم.
أما على الصعيد الدولي، فقد أعلن 3 مسئولين بالبيت الأبيض، بينهم كبير خبراء مكافحة الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فوتشي، عن فرضهم حجرًا صحيًا منزليًا على أنفسهم بعد تأكد تعاملهم مع مصاب بفيروس كورونا.
وذكرت وكالة "أسوشيتيد برس" أن المسئولين الآخرين هما روبرت ريدفيلد مدير مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها، وستيفن هان مفوض إدارة الغذاء والدواء، ولم تكشف وسائل الإعلام الأمريكية عن هوية المصاب بكورونا الذي تعامل معه المسئولون الثلاثة.
جاء ذلك بالتزامن مع نقل شبكة "سي إن إن" عن مصدر مطلع قوله: إن المساعد الشخصي لكبيرة مستشاري البيت الأبيض إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ثبت إصابته بفيروس كورونا، وذلك بعد يومين من إعلان البيت الأبيض إصابة كيتي ميلر، المستشارة الإعلامية لنائب الرئيس مايك بنس، بكورونا واعتبرها ثاني موظفة في البيت الأبيض يثبت إصابتها بالفيروس خلال أسبوع واحد.
كورونا عالميا
وأعلن السودان عن تسجيل 5 وفيات بفيروس كورونا، فيما رصدت سلطنة عمان 175 إصابة، ورصدت تونس اثنتين، وفق إحصاءات رسمية، وقالت وزارة الصحة السودانية، في بيان، إنها سجلت 5 وفيات، و53 إصابة، و17 حالة شفاء، ليرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس إلى ألف و164، بينها 64 وفاة، و119 حالة تعاف.
وأعلنت وزارة الصحة العمانية، في بيان، عن تسجيل 175 إصابة، و49 حالة شفاء، ليصل إجمالي الإصابات 3 آلاف 399، بينها 17 وفاة، وألف و117 حالة تعاف، وأعلنت وزارة الصحة التونسية، في بيان، تسجيل إصابتين، ليرتفع الإجمالي إلى ألف و32، بينها 45 وفاة، و660 حالة تعاف، فيما ناشدت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية، التحرك لدعمها في مواجهة تفشي وباء كورونا.
وقالت وزارة حقوق الإنسان، إن "التقارير الطبية تشير إلى وفاة وإصابة العشرات من المواطنين في ظل تصدع النظام الصحي جراء استمرار الحرب، وشح الإمكانات"، وأرجع البيان تسارع الإصابات إلى "انخفاض الاستجابة المجتمعية لإجراءات الحجر الصحي، بسبب الظروف المعيشية المتردية"، وحذرت الوزارة من أن هذا التسارع، "ينذر بكارثة وبائية في البلاد، تفوق مثيلاتها في دول عديدة غزاها الفيروس".
ودعت كافة دول ومنظمات العالم، إلى "التحرك العاجل لإنقاذ المواطنين عبر حزمة من التدابير التي من شأنها توفير الرعاية الطبية"، كما طالبت الوزارة بتزويد القطاع الصحي بأدوات الوقاية، ومد المستشفيات بالمواد الطبية، وأجهزة التنفس، كي يتسنى لها مواجهة الوباء، وإنقاذ حياة الناس.
وكانت منظمة "الصحة العالمية" قد حذرت، مؤخرا، من تأثيرات محتملة لكورونا على 16 مليون يمني أي (50 % من السكان)، وقال المكتب الإقليمي للمنظمة الأممية، إن الفيروس يشكل تهديدا كبيرا للشعب اليمني والنظام الصحي "المتعثر"، ما لم يتم تحديد الإصابات، وعلاجها، وعزلها، وتتبع مخالطيها بالشكل السليم.
