واصل فيروس كورونا انتشاره محليًا وعالميًا، وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا في العالم 4 ملايين و737 ألفا، توفي منهم ما يزيد على 313 ألفا، وتعافى أكثر من مليون و822 ألفا.
كورونا مصر
فعلى الصعيد المحلي، ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، حتى اليوم الأحد، إلى 12229 حالة بعد تسجيل 510 حالات إصابة جديدة، وارتفاع عدد الوفيات إلى 630 حالة وفاة بعد تسجيل 18 حالة وفاة جديدة.
وقال خالد مجاهد، المتحدث باسم صحة الانقلاب، إنه تم تسجيل 510 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة، بالإضافة إلى وفاة 18 حالة جديدة، مشيرا إلى أن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي، لافتا إلى خروج 222 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 3172 حالة حتى اليوم.
وعلى الصعيد العالمي، ارتفعت حصيلة إصابات فيروس كورونا في روسيا إلى 281 ألفا و752، إثر تشخيص 9 آلاف و709 حالات جديدة، لترتقي بذلك إلى المرتبة الثانية عالميًا بعدد الإصابات بعد الولايات المتحدة.
وبحسب معطيات نشرها مركز العمليات الروسي لمكافحة فيروس كورونا، بلغ عدد الوفيات بكورونا ألفين و631، بعد تسجيل 94 وفاة جديدة، وبحسب موقع "Worldometer" المتخصص برصد ضحايا كورونا، تخطت روسيا إسبانيا بعدد الإصابات وارتقت إلى المركز الثاني عالميا بعد الولايات المتحدة، وتعد العاصمة موسكو، أكثر المدن تضررا من الفيروس، حيث بلغت الإصابات فيها 142 ألفا و824، إثر تشخيص 3 آلاف و855 حالة جديدة.
وفي إيران، ارتفع عدد وفيات كورونا في إيران إلى 6 آلاف و988، بعد تسجيل 51 وفاة جديدة في الساعات الـ24 الأخيرة، وبحسب تصريحات للمتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جيهانبور للقناة الرسمية في البلاد، الأحد، ارتفع عدد الإصابات في البلاد إلى 120 ألفا و198، بعد تسجيل 1806 إصابة جديدة، مشيرا إلى أن ألفين و705 مصابين حالتهم حرجة، فيما غادر 94 ألفا و464 المستشفيات بعد تعافيهم منذ تسجيل أول إصابة بالفيروس في 19 فبراير الماضي.
كورونا عالميا
وسجلت إسبانيا أدنى حصيلة وفيات يومية منذ أكثر من شهرين، حيث تراجعت إلى 87 خلال آخر 24 ساعة، وأفادت معطيات وزارة الصحة الإسبانية، الأحد، أن إجمالي عدد الوفيات وصل إلى 27 ألفا و650، إثر وفاة 87 شخصا، وهي أدنى حصيلة يومية للوفيات في إسبانيا منذ 12 مارس الماضي، مشيرة إلى أن عدد الإصابات ارتفع إلى 231 ألفا و119، بعد تشخيص 421 حالة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن التأثير السلبي لجائحة كورونا وانهيار أسعار النفط على نمط حياة السعوديين، والطموحات والأحلام الكبيرة التي كان يخطط لها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، جاء ذلك في تقرير للصحفية فيفيان يي، يحمل عنوان "رفاهية السعودية وأحلامها الكبيرة تصطدم بالحائط".
واعتبر التقرير أن جائحة كورونا ليست وحدها التي تعيد تشكيل نمط حياة السعوديين، بل إن انخفاض أسعار النفط يسرق من المملكة الثروة الهائلة التي اكتسبتها، ووصف الأزمتين بأنهما "ضربتان موجعتان تهددان بإغراق الأجندة الاجتماعية والاقتصادية لمحمد بن سلمان"، في ظل غياب السياحة أيضا التي ظهرت كحركة جديدة لتنويع مصادر الدخل في المملكة.
ولفت التقرير إلى أن ما يحدث في السعودية من قرارات لكبح جماح إنفاق الحكومة، ما هو إلا دليل على تأثير هذه الأزمات على خفض مستوى الرفاهية الذي طالما عاش فيه المواطن السعودي.
ونقل التقرير عن مايكل ستيفنز، محلل شئون الشرق الأوسط في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في العاصمة البريطانية لندن، قوله إن "رؤية 2030 انتهت إلى حد ما"، وأضاف: "تواجه السعودية أصعب أوقاتها، وهي بالتأكيد أيضا أحرج فترة في ظل حكم محمد بن سلمان".
وخلص التقرير إلى أن الوضع الجديد سيعيد تشكيل ملامح علاقة الحكام السعوديين والجيل الجديد من المواطنين الذين سيجدون أنفسهم محرومين مما استمتع به أجدادهم من سعة الرزق ودعم رسمي كبير للوقود والكهرباء، ووظائف حكومية مريحة وتعليم ورعاية صحية مجانيين.
وأشار إلى إعلان الحكومة السعودية أنها ستضاعف ثلاث مرات ضريبة القيمة المضافة للبلاد على السلع والخدمات لترتفع من 5 إلى 15% ، وتلغي مخصصات شهرية تقارب 266 دولارا لموظفي الدولة، وستراجع المزايا المالية الأخرى المدفوعة للموظفين والمقاولين.