قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن معتقلي سجن العقرب يتعرضون لانتهاكات جسيمة ترتقي إلى مستوى العقاب الجماعي” منها: “حرمان السجناء من التهوية والكهرباء والماء الساخن بشكل كامل تقريبا، إضافة إلى قرارات سابقة بحظر الزيارات”.
وكشف التقرير أن زنازين سجن طره المعروف بـ”العقرب” دون تهوية أو حتى وسيلة للتنفس في ظل جائحة كورونا يجعل من انتشار الوباء مؤكدا وقتل عن سبق الإصرار والترصد.
ونشر تقرير “هيومن رايتس ووتش” صورا مسربة من داخل واحدة من زنازين سجن العقرب، أوضحت غلق منافذ التهوية الخاصة بالعنابر.
وتفاعل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بنقل التقرير الحقوقي الذي أعدته منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية بعنوان “اقفلوا سجن العقرب”.
ونشر الحقوقي بالمنظمة عمرو مجدي عبر حسابه على “تويتر” الصورة التي أظهرت تعمد إدارة سجن العقرب حرمان المسجونين من الماء الساخن والضوء والكهرباء معتبرا أن سجن العقرب بات مكانا مصريا للرعب.
وأشارت الناشطة سمية الجناينى إلى أن الانقلاب مفضوح دوليا، مشيرة إلى حادثة جوليو ريجيني، وقالت إنها كشف وحشية الأجهزة الأمنية وحقيقة القضاء “الشامخ” الذي عندما انتقده بعض النخب المخلصة اتهمت بإهانة القضاء، وصدر ضدهم حكم. وأضافت: الآن العالم يتحدث عن حقوق الإنسان في مصر وحجم الجرائم في المعتقلات.. يجب على الحقوقيين العمل على ذلك لإنقاذ المعتقلين.