ترافل ريسك ماب”: مصر ضمن قائمة الدول الأشد خطورة في2022″

- ‎فيأخبار

نشر موقع "ترافل ريسك ماب" قائمة "الدول الأشد خطورة لعام 2022" وجاءت من بينها مصر.

أظهرت خارطة جديدة من موقع "ترافل ريسك ماب"، دول العالم المصنفة بحسب مؤشر المخاطر الأمنية لعام 2022.

وتعد ليبيا وسوريا واليمن والصومال والعراق ومالي وأفغانستان من بين الأكثر خطورة،  بينما صُنفت دول أوروبية والولايات المتحدة وكندا والصين وأستراليا منخفضة الخطورة.

وهناك 5 فئات للمؤشر، تتراوح من البلدان الآمنة أو منخفضة المخاطر إلى شديدة الخطورة، وتعتمد على معلومات وبيانات حول الإرهاب وحركات التمرد والاضطرابات ذات الدوافع السياسية.

ويتم تحديد المؤشر أيضا بناء على الحروب والاضطرابات الاجتماعية، بما في ذلك العنف الطائفي والعرقي، والجرائم الأخرى.

كما تم التصنيف بالاستناد إلى معلومات تتعلق بالبنية التحتية للنقل، والصناعة وخدمات الأمن والطوارئ، والكوارث الطبيعية، وفقا لصحيفة "إندبندنت".

وتقع الدول التي تم تصنيفها ضمن فئة أعلى درجات الخطر أو شديدة الخطورة بشكل أساسي، في أفريقيا والشرق الأوسط.

وتم تصنيف 15 دولة على أنها شديدة الخطورة، وهي أفغانستان واليمن وسوريا وليبيا ومالي والصومال وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى، إلى جانب أجزاء من موزمبيق ونيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأوكرانيا وباكستان والعراق ومصر.

 

إلغاءات الحجوزات السياحية

يأتي التقرير وتثبت الأرقام تراجع أعداد السياح الأجانب الوافدين لمصر، حيث أكد الخبير السياحي هاني بيتر عضو غرفة شركات السياحة، أن العديد من شركات السياحة المصرية تلقت عدة إلغاءات لحجوزات سياحية، خاصة من دول أوروبا الشرقية وجنوب شرق آسيا، بسبب تداعيات متحور كورونا أوميكرون، والذي تسبب في ذعر شديد للعديد من مواطني الدول الأجنبية.

 

انخفاض حركة السياحة

وقال بيتر  إن "مؤشرات الحجوزات كشفت عن انخفاض كبير للحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الأيام الماضية، نتيجة الإلغاءات التي حدثت مؤخرا من قبل بعض الأسواق الأوروبية الكبرى المصدرة للسياحة ، لافتا إلى أن العاملين بالقطاع السياحي المصري أبدوا مخاوفهم من انتشار المتحور الجديد أوميكرون، والذي من المتوقع أن يضرب العديد من دول العالم، وهو ما يهدد الطفرة السياحية الحالية".

كان "أوميكرون" تسبب في إثارة الرعب داخل القطاع السياحي؛ ما دعا الجهات الحكومية المعنية إلى تشديد الإجراءات بالمطارات والمنشآت الفندقية، منعا لتسرب الفيروس للبلاد، كما أعلنت وزارة السياحة والآثار بحكومة الانقلاب استمرار لجان التفتيش في عملها، للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل المنشآت السياحية والفندقية، محذرة من توقيع عقوبات رادعة على المخالفين.

وأوضح عضو غرفة شركات السياحة أن هناك مخاوفا لدى القطاع من تكرار سيناريو الإغلاق الذي تم عام 2020، وأن يتسبب المتحور الجديد في تعطيل الطفرة المنتظرة بقطاع السياحة، مشيرا إلى أن ظهور السلالة الجديدة لفيروس كورونا، تسببت في ارتباك الحجوزات، وخاصة حجوزات أعياد الميلاد التي تم تأجيلها مؤقتا لحين اتضاح الرؤية، والتأكد من السيطرة على المتحور.

 

انخفاض حاد

ونشرت فرانس 24  تقريرا، أكدت فيه أن عدد السياح الصينيين الذين يتوافدون إلى أسوان، انخفض بشكل حاد.

 ويشير الخبراء إلى أن تدابير السفر الوقائية التي تفرضها دول عديدة على مواطنيها، ستؤدي بالضرورة إلى انخفاض حركة السياحة الوافدة إلى مصر، خصوصا من الدول العربية.

وكشف عضو بالغرفة التجارية رفض ذكر اسمه، أن هناك بالفعل إلغاءات لحجوزات من جانب السياح الأجانب، لكن بشكل طفيف حتى الآن.

وتابع "الإيطاليون والصينيون أُلغيت حجوزاتهم، ولكن لايزال لدينا السياح الأميركيون والبريطانيون والإستراليون والسياح القادمون من دول دول أميركا الجنوبية".

وأوضح أنه تم تخفيض أسعار الرحلات ضمن مبادرة السياحة لكل من الأقصر وأسوان وشرم الشيخ وطابا والغردقة بنسبة 50 % بالنسبة لزيارة المواقع الأثرية والمتاحف.

وتسحاول حكومة الانقلاب تحسين صورتها خلال الفترة المقبلة باختيار شركات دولية لتنفيذ الحملة الترويجية خلال الثلاث سنوات المقبلة، من خلال اختيار أفضل العروض المقدمة فنيا وماليا، كما تعتزم إطلاق بعض الحملات الدعائية الإلكترونية للترويج السياحي لمصر خلال الموسم السياحي الشتوي في بعض الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة الوافدة إلى مصر، وكذلك التعاون مع كبار منظمي الرحلات لإطلاق بعض الحملات الترويجية المشتركة، بحسب بيان رسمي لوزارة السياحة في حكومة العسكر.